الأبطال على عهدهم في حماية الوطن
احتفلت مصر بكافة أطيافها بعيد الشرطة الموافق ٢٥ يناير من كل عام، لنتذكر ملحمة الفداء والتضحية لحماة الوطن البواسل في مدينة الإسماعيلية في هذا اليوم من عام ١٩٥٢ برفضهم تسليم أسلحتهم وإخلاء مبنى المحافظة لقوات الاحتلال الإنجليزي، والاشتباك مع قوات الاحتلال الإنجليزي، والذي أسفر عن استشهاد٥٠ شرطيًا و٨٠ جريحًا..
واعتبر هذا اليوم عيدًا للشرطة نحتفل به سنويًا لنتذكر ملحمة الإسماعيلية وتضحيات الأبطال الذين قدموا أرواحهم، وسالت الدماء الطاهرة من أجل الدفاع عن الوطن.. ومازال الأبطال يزودون عن الوطن بأرواحهم ولا يستسلمون لأي عدو كان حتى ولو كان الإرهاب الذي يطل بوجهه القبيح من حين لآخر، فيقفون في مواجهته ويضحون بأرواحهم لحماية الوطن، جنبًا إلى جنب مع أبناء القوات المسلحة..
اقرأ أيضا: العراق ساحة للمعارك بين أمريكا وإيران!
وفي يوم الثلاثاء ٢٥ يناير ٢٠١١ حاول الخونة والمتربصون بالوطن من أهل الشر أن ينالوا من هذا اليوم المجيد بمؤامراتهم الدنيئة بالتخريب وقتل المصريين، واقتحام السجون وتهريب المجرمين لتحقيق مآربهم بمعاونة جهات خارجية، وظهور وجوه جديدة تتصدر المشهد ترتدي أقنعة مزيفة لخداع المصريين بحجة الظلم والقهر..
وكانت ثورة ٣٠ يونيو المجيدة بمثابة طوق النجاة للوطن الغالي بعد ملحمة المصريين بالوقوف في وجه المغتصبين والخونة ومع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية بدأت ملحمة الإصلاح والتطوير لكل ما أفسده أهل الشر وتحققت الإنجازات والنجاحات التي لا ينكرها أحد..
اقرأ أيضا: ألاعيب "بي بي سي" المشبوهة!
لم يجد الخونة سبيلًا سوى أن يجعلوا من منصاتهم الإعلامية في تركيا وقطر آلات للتشويه وإثارة الشائعات واستخدام الخونة في بث السموم عسى أن تجد طريقًا لها لإثارة الشكوك لدى المصريين، إلا أن وعي الشرفاء أفسد مخططاتهم الملعونة.. لقد فشلت كافة المؤامرات التي مارسوها منذ تولي الرئيس مهام البلاد في يونيو ٢٠١٤ وتحطمت مخططاتهم تحت أقدام المصريين الشرفاء..
ولكن المؤامرة ما زالت مستمرة ولم تستسلم القوى المعادية وترفع الراية البيضاء لأن أجندتها مليئة بالمؤامرات، ولكن وعي الشعب المصري ووحدته وثقته في قيادته السياسية سلاح التحدي ومواجهة كل خائن أو قاتل أو متآمر على مصر المحروسة.