التهاب البروستاتا.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج
علاج التهاب البروستاتا.. مرض التهاب البروستاتا من الأمراض التي كثيرًا ما تصيب الرجال، ويخشى الكثيرون أن يكون السبب في الإصابة بها هو الإفراط فى ممارسة العلاقة الجنسية، وغدة البروستاتا، وهي عبارة عن غدة بحجم حبة الجوز، تقع تحت المثانة وتعتبر جزءًا من الجهاز التناسلي الذكري، وتفرز هذه الغدة مجموعة من السوائل، وإحدى أهم وظائفها هي إفراز السائل المنوي.
وفي هذا السياق أكد الدكتور محمد عبد المنعم، أستاذ أمراض الجلدية والتناسلية والذكورة، أن ممارسة الجنس بشراهة قد يحدث التهابًا فى هذه الغدة، وعلاجه يكون بالتوقف عن العلاقة الزوجية لمدة من 7 إلى 10 أيام مع جلسات كهرباء، دون تدليك.
أعراض الإصابة بمرض تقرح القولون.. وطرق الوقاية والعلاج
وأوضح، أن الأكثر انتشارًا هو التهاب البروستاتا الناتج عن ممارسة العلاقة الجنسية على فترات متباعدة، وهو الناتج عن احتقان البروستاتا، وعند زوال الاحتقان تزول كل الأعراض.
وعن الأعراض قال”عبد المنعم”: إن أعراض التهاب البروستاتا تتمثل في خروج إفرازات بيضاء فى الصباح الباكر، كما يسبب ألمًا فى المنطقة حول الشرج، وفى نهاية مجرى البول عند التبول أو التبرز، وأحيانًا يكون هناك صديد يخرج من مجرى البول عند تدليك الغدة، وإذا ثبت وجود صديد يكون العلاج بالتدليك مع جلسات الكهرباء.
أما عن طرق العلاج فأشار إلى أنه عندما يتم عمل الجلسات والتدليك تتحسن الحالة، وتعود الرغبة الجنسية لطبيعتها، ويجب تشجيع المريض لممارسة العلاقة وسيزول الألم بالتدريج مع العلاقة، بالإضافة إلى تناول المضادات الحيوية المناسبة للحالة.
وينصح أستاذ أمراض الجلدية والتناسلية والذكورة، بعدم تناول التوابل والمشروبات الكحولية أثناء العلاج، مع الانتظام فى ممارسة العلاقة الجنسية، وعدم ممارستها عندما يكون هناك صديد ناتج عن الالتهابات؛ لأن ذلك يصيب الزوجة بالتهابات المهبل، إلا إذا استخدم الزوج الواقى الذكرى لحمايتها من الإصابة بالالتهابات.