علاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد
عادة ما يتم تشخيص التهاب الجيوب الأنفية الحاد على الأعراض السريرية وحدها، لكن قد تكون هناك حاجة للتصوير، مثل الفحص بالأشعة المقطعية في حالة الاشتباه في حدوث مضاعفات، وقد يكون اختبار وخز الجلد للحساسية مناسبًا للمرضى الذين يعانون من نوبات متكررة وأعراض مقترحة بالتهاب الأنف التحسسي.
ويقول الدكتور عبد الرحمن بوتان اخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة إنه يمكن علاج معظم حالات التهاب الجيوب الأنفية الحاد بمعالجة داعمة، ولا تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية.
وأضاف انه بالنسبة للمريض الذي يعاني من أعراض تصل إلى 5 أيام، فإن العلاج بأعراض المسكنات ومزيلات الاحتقان الأنفية ستكون كافية، أما للحالات التي تزيد عن 10 أيام أو تزداد سوءًا بعد 5 أيام، تتم الإشارة إلى المنشطات الأنفية الموضعية والمضادات الحيوية عن طريق الفم.
4 أطعمة احذرها عند إصابتك بالتهابات الجيوب الأنفية
وأوضح بوتان أن مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية الحاد تشمل التهاب النسيج الخلوي قبل السيلوليت، والتهاب النسيج الخلوي المداري، أو الخراجات، والتهاب العظم والنقي (العدوى التي تغزو العظام يمكن أن تؤدي في النهاية إلى اختراق قبو الجمجمة مما يؤدي إلى مضاعفات داخل المخ)، أو الإصابة بورم بوت المنتفخ (التهاب العظم والنقي في الجيوب الأنفية الأمامية يمكن أن يؤدي إلى تورم عضلي ناعم على النسيج المغطي على الجبهة).