أعظم طفل فى العالم.. حكاية قزم تمنى الموت وانتفض أصحاب القلوب الرحيمة لإسعاده
المجتمع الغربى ليس مجتمعا ملائكيا كما تزعم منظماته ووسائله الإعلامية، وكما يطالبون دول الشرق الأوسط باتباعه بل يناقضون أنفسهم وتعكس سلوكياتهم حقيقة البضاعة المستهلكة التى يروجون لها.
واقعة طفل التقزم الذي أثار الرأي العام العالمى، تعد خير شاهد على ممارسة التنمر ورفض الآخر وربما معايرته بما لم يصنعه لنفسه ولكنه قدره
وفى التفاصيل، بعد أن نشرت والدة أحد الأطفال المصابين بالتقزم، مقطع فيديو مصور لها ولابنها، يشكوان من خلاله ما يتعرض له الفتي الصغير من مضايقات وتنمر، أوصلته وهو لم يتعد سن الـ 9 أن يتمني الموت بأبشع الطرق.
توالت العديد من ردود الفعل في جميع أنحاء العالم، علي مقطع الفيديو المصور، الذي أظهر معاناة الطفل، حيث تبني الممثل الكوميدي الشهير براد ويليامز حملة لجمع 200 ألف دولار من أجل التبرع بها للطفل "كوادن"،لإرساله إلى ديزني لاند بعد أن حطم قلوب العديد حول العالم، بحسب صحيفة «ديلي ميل»
وقال الممثل الكوميدي الذي يعاني أيضاً من التقزم: "المتنمرون لن يتم التسامح معهم، أنت طفل رائع وتستحق الفرح"، وجمع ويليامز حتي الآن ما يصل إلي 240 ألف دولار، ومن المقرر إن زادت التبرعات أكثر من ذلك أن يتم إيداع الباقي في جمعيات مكافحة التنمر.
علماء يبتكرون مستحضرا للعلاج الجيني من دم المريض
وأضاف ويليامز: "أريد أن يطير كوادن ووالدته إلى أمريكا، وأن يكون في انتظارهم فندق لطيف، ليستطيع الطفل اللعب في ديزني لاند، هذا الأمر ليس فقط بالنسبة لـ "كوادن"، إنه لأي شخص تعرض للتنمر في حياته، وتم إخبارهم أنهم ليسوا جيدين كفاية، دعونا نظهر لكوادن والآخرين مثله أن هناك ما هو جيد في العالم، وهم يستحقون ذلك."
كما توالت العديد من التعليقات الداعمة للطفل الإسترالي صاحب الـ 9 أعوام، من الفنانين والمشاهير والرياضيين البارزين في جميع أنحاء العالم، كما دشنت إحدي فرق كرة الرجبي مقطع فيديو مصور تدعم من خلاله الفتي الصغير.