"شكت في حبي لها".. شرطي بريطاني يقتل زوجته لسؤالها "أما زلت تحبني؟!"
قتل محقق شرطة بريطاني متقاعد زوجته خنقا حتى الموت بمنزلهما بمدينة أبردين البريطانية، بعد أن سألته: ”هل مازلت تحبني؟!”.
وبحسب صحيفة ”ميرور“ البريطانية، قتل كيث فاركوهارسون الزوج البريطاني البالغ من العمر 60 عاما زوجته لتكرار سؤالها له: "أما زلت تحبني؟".
وادعى فاركوهارسون، أمام الشرطة أن زوجته أليس التي تصغره بأربع سنوات، وتعمل مدرسة مساعدة بإحدى المدارس الابتدائية، ولديه منها 3 أبناء، صدمت رأسها في غرفة النوم وذلك أثناء استحمامه.
وكشفت هيئة المحلفين في المحكمة العليا أكاذيب الزوج، ووجهت له تهمه القتل العمد، قبل أن يعترف أنه اضطر لفعل ذلك والكذب حتى لا ينكشف أمره لعائلته، في حين سيواجه فاركوهارسون عقوبة السجن مدى الحياة.
وقال جاري وينتر، أحد المحققين في الجريمة: إن الزوج حاول تضليل الشرطة والمسعفين وأسرته والجميع لإبعاد الشبهات عن نفسه.
ولفاركوهارسون سجل حافل بالفضائح الجنسية، الأمر الذي اضطره للاستقالة من عمله، رغم ذلك ظلت الزوجة بجواره ودعمته حتى بعد تركه الخدمة.
هندي يقطع رأس زوجته ويسير بها في الشارع مغنيًا النشيد الوطني | فيديو
بعدها عمل الرجل سائق تاكسي مستخدما سيارته المرسيدس، فاكتشفت الزوجة في ذلك الوقت أن زوجها على علاقة بامرأة أخرى، لكنه أنهى هذه العلاقة، وفي أثناء المحاكمة ظهرت رسالة نصية أرسلتها الزوجة لزوجها في 2016 قائلة: ”أنا أحبك.. وأريدك فقط أن تحبني أنت أيضا“، وفي 2018 اكتشفت أليس علاقة كيث مع امرأتين ورأت بنفسها رسائل جنسية صريحة متبادلة بينهم.
وفي صباح يوم الجريمة كان الزوج يستعد لبدء مناوبته كسائق لشاحنة مدرسية بينما كانت أليس مستلقية على الفراش فسألته: إن كان لا يزال يحبها، فما كان من الزوج إلا أن أخذ بخنقها، وأظهرت نتائج فحص الجثة بعد ذلك وجود كدمات وعلامات على رقبة الزوجة.