"الفشخرة بقتل مشاهير الإرهاب".. دافع ترامب الحقيقي من مقتل نجل تنظيم القاعدة
كشف مصدر مسؤول في المخابرات المركزية الأمريكية، عن الأسباب الرئيسية وراء مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاستخبارات الأمريكية مطاردة حمزة بن لادن، ابن زعيم القاعدة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشف مصدر مسؤول في الاستخبارات الأمريكية، أن الأسباب الحقيقية وراء مطالبة ترامب مطاردة ابن أسامة بن لادن بدلًا من ملاحقة الإرهابيين ذات الأولوية العليا هو أنه لن يعرف أحدًا من مشاهير الإرهاب سوى ابن زعيم تنظيم القاعدة، وأنه يسعى للحصول على لقب "قاتل مشاهير الإرهاب".
وأوضح المصدر في تقريره الجديد، أن ترامب خلال فترة حكمه أطلعه مسؤولو الاستخبارات على أكبر تهديدات إرهابية في البلاد، لكنه ركَّز فقط على إسقاط الابن الأصغر لمنفذ هجمات 11 سبتمبر.
وأضاف المسؤول الذي رفض ذكر اسمه أن ترامب عندما عرض عليه قائمة بأسماء الإرهابيين قال: "لم أسمع قط بأي من هؤلاء الأشخاص.. ماذا عن حمزة بن لادن"، الاسم الوحيد الذي يربطه بمعرفه الإرهاب.
السيناريوهات المتوقعة حال التوصل لهدنة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان
وتابع: "كانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تُبلغ ترامب بشكل مستمر بشخصيات إرهابية بارزة كانوا يعملون على إيجادها وقتلها مثل زعيم القاعدة أيمن الظواهري، ومع ذلك لم يكن حمزة بن لادن على رأس قائمة الأهداف الأمريكية المحتملة ولم يكن يعتقد أنه يخطط لأي هجمات لكن ترامب كان مصر عليه نظرًا لشهرة والداه الإرهابية ولكي يفتخر بقتله لأحد عناصر التنظيم".
في النهاية، نفذت الولايات المتحدة غارة جوية أسفرت عن مقتل حمزة في عام 2018، وفقًا للمسؤولين الحاليين والسابقين.