أبرزها مساعد الرئيس.. مناصب الترضية فى الأحزاب السياسية
رغم وجود المناصب العليا فى الأحزاب السياسية والتي يترأسها رئيس الحزب والسكرتير العام للحزب ونواب رئيس الحزب، وغالبا ما تكون هذه المناصب منتخبة من قبل الهيئات فى الحزب ذاته، وأحيانا أخرى تكون معينة من قبل رئيس الحزب نفسه إلا أن هناك مناصب أخرى تكون ترضيه لبعض القيادات السابقة أو الجديدة ذات النفوذ أو الأمور فى الحزب والتي نسردها في السطور التالية:
مساعد الرئيس
يعد منصب مساعد رئيس الحزب فى الأحزاب السياسية من المناصب الشرفية التى ربما يتراضى بها البعض، سواء الذى لم يحالفه الحظ فى انتخابات ما أو فى منصب ما، فيصدر رئيس الحزب قرارا بتعينه مساعدا له، ومنها ما حدث فى حزب الوفد من تعيين طارق سباق مساعدا لرئيس الحزب بعد خسارته فى انتخابات المكتب التنفيذى للحزب.
الرئيس الشرفى
يكون أيضا ضمن المناصب الشرفية فى الأحزاب السياسية الرئيس الشرفى للحزب، الذى يطلقه غالبا الرئيس الجديد للحزب على الرئيس القديم الذى سبقه فى رئاسة الحزب عند تسلمه، وأيضا للشخصيات الكبرى فى الحزب أو كبيرة السن، ومنها إطلاق إسم النائب سليمان وهدان رئيسا شرفيا لحزب الوفد، وأيضا السفير محمد العرابى رئيسا شرفيا لحزب المؤتمر، وتكون القيادة الحقيقية فى يد المنتخبين ولكن هذا منصب ترضية وشرفى فقط.
تعيين طارق سباق مساعدًا لرئيس حزب الوفد
رئيس المجلس الاستشارى
ويأتى منصب رئيس المجلس الاستشارى بالحزب من المناصب الشرفية أيضا لكن قد لا يكون له صلاحيات فى الحزب ويوكل إليه الأمور حال أخذ الرأى فقط، لكنه لا يكون صاحب قرار ويكون القرار النهائى للهيئة العليا بالحزب وأيضا أعضاء المجلس الإستشارى اللذين يعينهم رئيس الحزب كترضية لا يكون لهم صلاحيات داخل الكيان ويكون الرأى فقط استشاريا.