5 تحديات تواجه مرضى الشلل الرعاش في مصر
قال الدكتور أحمد كامل، أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة القاهرة: إن مرض الشلل الرعاش أحد أمراض الأعصاب التي تواجه عددًا من التحديات منها الجهل به وعدم معرفة الكثير من المرضى به وكذلك المواطنين أن الذي أصيب بالشلل الرعاش لا يدرك الناس أنه في وعيه ويركز مع المحيطين به ولا يؤثر المرض على نسب ذكائه ولا يتأثر سوى تعبيرات وجه المصاب فقط لكنه يشعر ويفهم جيدًا ما يدور حوله.
وأضاف لـ"فيتو"، أنه من ضمن التحديات التي تواجه المرضى الوصمة المجتمعية للشلل للرعاش التي تسبب ضيقًا للمريض وصعوبة لحياته، وثالث التحديات وجود قصور في التشخيص للمرض لوجود رعشة أحيانا تصيب كبار السن ونظرًا لأن الشلل الرعاش يصيب كبار السن فلا يتم تشخيص مرض الشلل الرعاش بسهولة، ورابعًا نقص الأدوية المستخدمة في العلاج خاصة أن جزءًا من تلك الأدوية يستخدمها المدمنون مما يصعب الحصول عليها بسهولة وفي حالة توفرها تكون غالية الثمن، وخامسًا عدم معرفة المرضى بوجود تدخلات جراحية للعلاج يمكن أن تقضي على أعراض الشلل الرعاش.
وأشار إلى أنه لا بد من وجود آلية لتوفير العلاج للمريض طوال عمره لأنه يعتبر من الأمراض المزمنة، وفي حالة عدم الحصول على الدواء ينتكس المريض وتكون حياته مهددة بجانب توفيرها بأسعار مناسبة للمرضى خاصة من ليس لهم تأمين صحي.
وتابع حديثه أن أهم التحديات التي تواجه إجراء العملية الجراحية لعلاج المرضى أنها تحتاج إلى إمكانيات متقدمة بجانب ارتفاع ثمن الأجهزة الطبية الخاصة بها، لافتا إلى وجود نوعين من الجراحة إحداهما تتطلب زرع أقطاب كهربائية غالية الثمن بمئات الآلاف، بينما النوع الثاني جراحة كي، وهي متوفرة في مستشفى قصر العيني وكذلك مستشفيات القوات المسلحة وجامعة قناة السويس.
خبير تطعيمات: حامل المرض أخطر من المريض ويمكنه نقل العدوى
وأضاف أن الدراسات تشير إلى وجود 6 مرضى مصابين بالشلل الرعاش لكل 100 ألف مواطن مصري.