"بتروجت"الرابح الأكبر في إيجبس للبترول 2020.. توقع مذكرتي تفاهم مع غينيا واتفاقتين مع سايبم الايطالية.. و 3 عقود لتنفيذ مشروعات كبرى
استحوذت شركة بتروجت للاستشارات الفنية والمشروعات البترولية على نصيب الأسد والرابح الاكبر من مؤتمر ومعرض ايجبس للبترول 2020 في دورته الرابعة والذى انتهيت فعالياته مساء أمس الخميس، الذي استمر 3 أيام بعدما افتتحه الرئيس السيسي حيث وقعت بتروجت على مذكرتي تفاهم و اتفاقتين و 3 عقود لتنفيذ مشروعات بترولية جديدة.
مذكرتا تفاهم خلال اليوم الأول
في اليوم الأول من مؤتمر ومعرض ايجبس للبترول، وقعت شركة بتروجت للمشروعات البترولية مذكرتى تفاهم للعمل فى تنفيذ أعمال المشروعات البترولية بغينيا الاستوائية لأول مرة والمذكرة الثانية مع شركة المقاولون العرب للتعاون بين الجانبين فى تنفيذ المشروعات داخل غينيا الاستوائية استغلالا للخبرات والإمكانيات التى يمتلكها الطرفان.
اتفاقتان مع سايبم الإيطالية في اليوم الثاني للمؤتمر
ووقعت شركة بتروجت خلال اليوم الثاني من مؤتمر ومعرض أيجبس للبترول 2020 ، اتفاقيتين مع شركة سايبم الإيطالية، وتتضمن الاتفاقية الأولي التعاون في تنفيذ المشروعات في ليبيا حيث ستكون بتروجت شريكا استراتيجيا لشركة سايبم الايطالية التي تقوم حاليا بإنهاء إجراءات عودتها للسوق الليبى، فى ظل وجود العديد من فرص المشروعات، ويصل حجم الأعمال المشتركة حاليا بين الشركتين إلي نحو ٨٠٠ مليون دولار .
وتتضمن الاتفاقية الثانية التعاون في مجال تقديم التدريب المتقدم للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، والذي تقدمه شركة سايبم لشريكتها بتروجت تنفيذا لاستراتيجية وزارة البترول لدعم السلامة والصحة المهنية وتعزيزها وفقا لأعلي المعايير الدولية.
3 عقود في اليوم الأخير للمؤتمر
وشهدت شركة بتروجت توقيع 3 عقود، الأول لإنشاء مشروع توسعات بمجمع غازات الصحراء الغربية بالإسكندرية التابع لشركة بوتاجسكو والثاني عقد إنشاء مشروع إنتاج الألواح الخشبية بمحافظة البحيرة والثالث عقد لإنشاء مجمع التكسير الهيدروجينى للمازوت بأسيوط، والذى يعد أكبر مشروع لتكرير البترول يتم تنفيذه فى صعيد مصر.
وتبلغ تكلفة عقد إنشاء المشروع الأول "توسعات بمجمع غازات الصحراء الغربية بالإسكندرية " نحو ٢,٥ مليار دولار، ويساهم المشروع فى تعظيم الاستفادة من موارد الدولة عن طريق استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية لتكرير البترول باستخدام تقنية التكسير الهيدروجينى للمازوت كمنتج منخفض القيمة وتحويله إلى منتجات بترولية عالية القيمة وبصفة أساسية السولار بالمواصفات الأوروبية بطاقة إنتاجية تبلغ 8. 2 مليون طن سنويا بالإضافة إلى البوتاجاز والنافتا المستخدمة فى إنتاج البنزين عالى الأوكتين.
وتبلغ تكلفة عقد المشروع الثاني "إنشاء مصنع لإنتاج الالواح الخشبية متوسطة الكثافة " نحو ٢١٠ ملايين يورو ، ويعد من أهم المشروعات التي تستهدف وزارة البترول والثروة المعدنية تنفيذها ضمن خطتها للتوسع في صناعة البتروكيماويات التي تستهدف اقامة مشروعات جديدة تسهم في توفير خامات ومدخلات انتاج رئيسية للعديد من للصناعات بالسوق المحلي .
ويعد أحد الحلول الفاعلة التي تطبقها وزارة البترول لدعم جهود الدولة في تحويل قش الأرز، من أحد التحديات البيئية نتيجة حرقه، إلي فرصة للاستغلال الاقتصادي وتحقيق قيمة مضافة من خلال تصنيعه بطرق متطورة لتوفير منتجات ذات عائد اقتصادي متميز ويتزايد عليها الطلب محليا، وهو ما يعمل هذا المشروع علي تحقيقه.
ويضم المشروع الجديد مصنعا لإنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة (MDF) بواسطة قش الأرز بطاقة إنتاجية ٢٠٥ ألف متر مربع سنويا طبقا لأحدث المواصفات الأوروبية وباستخدام تكنولوجيا سيمبل كامب الألمانية المتطورة في التصنيع، ويوفر المشروع بذلك منتجا محليا عالي الجودة تستخدمه وتحتاجه العديد من الصناعات والمجالات مثل الأثاث ومواد البناء والديكور.
وتبلغ تكلفة عقد المشروع الثالث والأخير"إنشاء أكبر مجمع تكسير هيدروحيني في أسيوط " نحو 2.5 مليار دولار، حيث وقع العقد المهندس محمد بدرالدين رئيس شركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول (أنوبك) التابع لها المشروع وماركو فيلا رئيس شركة تكنيب الإيطالية والمهندس أشرف بهاء رئيس شركة إنبي والمهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت.
وسوف يسهم فى تعظيم الاستفادة من موارد الدولة عن طريق استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية لتكرير البترول باستخدام تقنية التكسير الهيدروجينى للمازوت كمنتج منخفض القيمة وتحويله إلى منتجات بترولية عالية القيمة وبصفة أساسية السولار بالمواصفات الأوروبية بطاقة إنتاجية تبلغ 8. 2 مليون طن سنويا بالإضافة إلى البوتاجاز والنافتا المستخدمة فى إنتاج البنزين عالى الأوكتين.
