الاحتلال يكشف طاقم رسم الخرائط الإسرائيلية للضم
رفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن إشراك الجيش الإسرائيلي على الطاقم الصهيوني الذي يعمل على ترسيم خرائط ضم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة لسيادة الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، وذلك بموجب "صفقة القرن" التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وأكد الإعلام العبري، اليوم الخميس، عن تركيبة الطاقم المنبثق عن الحكومة الإسرائيلية الذي يعد الخرائط الخاصة بتمهيد ضم مستوطنات الضفة الغربية لإسرائيل، وفق خطة "صفقة القرن".
وأوضح إن التركيبة تظهر أنه لا يوجد تمثيل للجيش الإسرائيلي في ذلك الطاقم، على الرغم من أنه هو الحاكم الفعلي في الضفة الغربية.
وتخضع المناطق الفلسطينية باستثناء القدس الشرقية، للحكم العسكري الإسرائيلي التابع لجيش الاحتلال وليس اللحكومة.
ويتكون الطاقم من الوزير ياريف ليفين، والسفير في واشنطن رون درامر، والمدير العام لرئاسة الحكومة رونين بيريتس، ومجلس الأمن القومي برئاسة مئير بن شبات.
وعلى الرغم من حرمان الجيش الإسرائيلي من العمل في الطاقم الحكومي، إلا أن قائد هيئة الأركان أفيف كوخافي، أصدر تعليمات إلى رئيس شعبة التخطيط في الجيش اللواء أمير أبو العافية، بتشكيل طاقم موازٍ للطاقم الذي شكله نتنياهو، لإعداد خرائط تمهد لتنفيذ الضم، إذا اتخذت الحكومة قرارا بذلك.
اقرأ أيضا:
بسبب شركات المستوطنات.. إسرائيل تقطع علاقاتها مع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
وتنص "صفقة القرن" على ضم إسرائيل لمستوطناتها في الضفة الغربية، إضافة إلى غور الأردن، لكن ترامب أمهل الفلسطينيين 4 سنوات لدراسة الصفقة والموافقة عليها، وإلا فإنه سيمنح الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذها على أرض الواقع، بشكل أحادي الجانب، شريطة التنسيق معه.