أستاذ علوم سياسية: مستقبل الشرق الأوسط مرتبط بنتائج الانتخابات الأمريكية
قال الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن الموقف العربي الفلسطيني دأب على لعب دور رد الفعل وليس الفاعل في المواقف الدولية المختلفة.
كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد أمام مجلس الأمن، أنه على استعداد لبدء مفاوضات فورية برعاية دولية لا تنفرد واشنطن فيها بدور الوسيط.
باحث: الإخوان يعتمدون مبدأ المناكفة في اليمن بالإساءة للبلدان العربية
وأشار “الشيمي” لـ«فيتو» إلى أهمية وضع سيناريوهات مسبقة للمواقف الدولية المختلفة، لافتًا إلى أن مؤشرات التوقع لعملية السلام في المنطقة، توضح أنها ستدخل منحنى جديدًا مرهون بنتائج الانتخابات الأمريكية، وتحولات منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن استمرار الرئيس الأمريكي ترامب لفترة جديدة، يعني أنه سيصر على فرض ما يسمى بصفقة القرن، ولكن بطرق جديدة في إطار آلية "إقصاء البدائل"، أما إذا فاز أي مرشح ديمقراطي آخر فهذا يعني طرح آلية "الممرات الصعبة" للمنطقة، والتي تعتمد على استمرار إدخال القضية في منحيات خطيرة، مرتبطة بأطراف الصراعات الأخرى بالشرق الأوسط.
واختتم: ”نجاح التعاطي مع المرحلة القادمة مرتبط بكيفية إدراك وتحليل هذه السيناريوهات، وإدخال أطراف دولية أخرى للتفاوض على طرح بدائل جديدة من الداخل، يمكن من خلالها إيجاد مستوى مناسب للبدء في التفاوض”.