باحث أثري يكشف أشهر قصص الحب في عهد المصريين القدماء
قال الباحث الأثري أحمد عامر، إن المصريين القدماء كان ما يميزهم عن غيرهم حب بعضهم لبعض، وأيضاً حب الرجل للمرأة، فقد خلدت مقابر ومعابد المصريين القدماء أشهر قصص الحب لدي المصريين القدماء، فقد وصفوه قائلين "الحب هبة السماء تسكبه الطبيعة في كأس الحياة لتلطف مذاقها"، ومن أشهر قصص الحب لدي المصريين القدماء، "إيزيس وأوزوريس"، "رمسيس الثانى ونفرتاري"، " أمنحتب وتي"، "حتشبسوت وسننموت" كل هذه أسماء عشاق خلدوا قصصهم على الجدران بأرق وأعذب الكلمات، وما زلنا نسمع عنهم ونحاكى قصصهم الرائعة بالواقع الذى نعيش فيه.
وأكد "عامر" أن الملك "إيزيس" و"أوزوريس" حكما مصر بالحب والعدل والرحمة، وكانت مصر تتمتع بالرخاء في كل ربوعها، عاشت معه هى وصغيرها "حورس" أسعد أيام حياتها، ولكن الحقد والغيرة تملكا قلب "ست" الأخ الأصغر ل "أوزوريس" فقتله، وإغتصب العرش وقطع جسده إلى 42 جزءا ونثره في قطاعات مصر المختلفة كى لا يقدر أحد على الوصول إليه، ثم حكم "ست" مصر حكمًا كان ظالمًا ينم عن الفوضى والشر حتى انهارت المملكة، في ذلك الوقت لم ترض "إيزيس" بما حدث لحبيبها فأخذت تبحث عن جسده في كافة أنحاء مصر حتى جمعتها وبمساعدة الإله "تحوت" إله السحر والشفاء والإله "أنوبيس" إله التحنيط وظل حبيبها جثة محنطة حتى كبر الطفل "حورس"، وإسترد عرش أبيه وانتصر الحب والخير على الشر.
وزير السياحة والآثار: تشغيل خط طيران لربط الأقصر بشرم الشيخ
وأشار "عامر" إلى أنه من أشهر قصص الحب قصة حب "حتشبسوت" من قصص الحب الفرعونية والمرئية حيث توجد فى معبدها الذي صممه لها المهندس "سننموت" الذي أحبها وعشقها فأقام لها معبدها "حتشبسوت" بالدير البحري ومقبرتها، كما أنها عشقته وأخلصت له وكذلك سمحت له بأن يبنى مقبرته في نطاق معبدها، كما نجد أيضاً الملك "أحمس الأول" وزوجته "أحمس نفرتاري"، حيث لاقت "نفرتارى" فيهم شأن عظيم بفضل حبه لها، كما أنها نالت حب وتقديس الشعب المصرى، وبعد وفاتها أقام لها زوجها معبدًا في طيبة، وروسمت على جدرانه لوحات جنائزية تصور مكانتها كما خصص الملك مجموعة من الكهنة لعبادتها فقط فنالت منزلة الإله.