خالد الجندي ردا على مهاجمي شيخ الأزهر: لن نسمح بالنيل من الولي التقي | فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لن نسمح بالنيل من فضيلة الإمام، أحمد الطيب الولي التقي، القدوة، المربي، الذي نحتسبه من أولياء الله الصالحين.
وأضاف "الجندي"، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، أن للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف كل التقدير والاحترام والإجلال والتوقير، وله منا كل الحب، لافتًا إلى أنه مثل وقدوة ولا يجوز لأحد مهاجمته أو النيل منه.
وتابع: "مثل وقدوة.. حتى وإن اختلف التلميذ مع أستاذه وناقش آراءه"، موضحًا أنه يجب أن نناقش القول ولا نتخطى حدودًا مع القائل.
وأثارت كلمة الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة بمؤتمر الأزهر العالمي، والذي عقدته المشيخة على مدار يومين بحضور وفود من 46 دولة حالة من الجدل داخل أرجاء القاعة.
وكان الخشت قد أشار إلى أن تجديد الخطاب الديني هو أمر غير ممكن؛ لأن هناك نصوصا قديمة مرتبطة بتفسير النص الإلهي، وأن المجهودات التي بذلها علماء الأمة في التجديد محل تقدير واحترام، موضحا أن تجديد الخطاب الديني ليس حكراً على الأزهر فقط.
من جانبه حرص الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على الرد على كلمة رئيس جامعة القاهرة، حيث أشار إلى أن إهمال التراث بأكمله ليس تجديدا وإنما إهمال، مشيرا إلى أن الأشاعرة لا يقيمون منهجهم على أحاديث الأحاد، وأنهم يعتمدون على الأحاديث المتواترة.
وأثارت كلمة الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بمؤتمر الأزهر العالمي، والذي تعقده المشيخة على مدار يومين بحضور وفود من 46 دولة حالة من الجدل داخل أرجاء القاعة.
الإمام والأستاذ.. حوار جرى تشويهه
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي، الذي يعقده الأزهر، أن الخطاب الديني الحالي أنشئ لعصر غير عصرنا الحالي، فيما تواجه الأمة حاليا تحديات مختلفة نشأ أغلبها في عصر الفتنة، وأكد أن إنشاء خطاب ديني جديد غير ممكن دون إنشاء فكر ديني جديد.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أنه لا بد من تطوير العقل الديني وفق متطلبات العصر، لافتا إلى “أننا ما زلنا أسرى أفكار الأشعرية والمعتزلة”، مضيفا أن العقيدة الأشعرية تقوم في جزء كبير منها على أحاديث الأحاد.
وتابع: “لا بد من تجديد علم أصول الدين، كما أن التجديد يتطلب تغيير طرق التفكير ورؤية العالم، من خلال تصحيح صورة القرآن الكريم أمام المجتمعات الغربية، كما أن الواقع الحالي للعلوم الدينية هو واقع ثابت قائم على النقل والاستنساخ، فنحن لا نزال نعيش فترة فتنة سيدنا عثمان حتى الآن”.
وقال رئيس جامعة القاهرة: ”إننا ندعو إلى تطوير العلوم الدينية وليس إنشائها من جديد، كما أن هناك فرقا بين المذهب والمنهج”، مضيفا أن التجديد يتطلب الخروج من الدائرة المغلقة من العلوم الإنسانية والاجتماعية.
من جانبه حرص الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على الرد على كلمه رئيس جامعة القاهرة حيث أشار إلى أن إهمال التراث بأكمله ليس تجديدا وإنما إهمال، مشيرا إلى أن الأشاعرة لا يقيمون منهجهم على أحاديث الأحاد، وأنهم يعتمدون على الأحاديث المتواترة.
وأشار إلى أن التراث حمله مجموعة من القبائل العربية القديمة الذين وضعوا أيديهم على مواطن القوة والتاريخ، مضيفا أن العالم الإسلامي كانت تسيره تشاريع العلوم الإسلامية قبل الحملات الفرنسية.
وأضاف شيخ الأزهر: إن توصيف التراث بأنه يورث الضعف والتراجع فهذا مزايدة على التراث، مشيرا إلى أن مقولة التجديد مقولة تراثية وليست حداثية.
وأوضح أن الفتنة التي نعيشها الآن هي فتنة سياسية وليست تراثية، مضيفا أن السياسة تخطف الدين اختطافا حينما يريد أهلها أن يحققوا هدفا مخالفا للدين كما حصل في الحروب الصليبية وغيرها.
وتساءل: “ما هي مبررات الكيان الصهيوني في أن يستعمر دولا غير تابعة له إلا من خلال الاستناد إلى نصوص في التوراة لكي يحققوا أهدافا تخالف تعاليم الدين”.