بعد براءة ترامب.. محطات في محاولة الديمقراطيين عزل الرئيس الأمريكي
واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محاكمة هددت بإدانته وعزله من منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، جراء تهمتين، الأولي هي إساءة استخدام السلطة، والثانية هي عرقلة عمل الكونجرس الأمريكي، لكن أغلبية النواب الجمهوريون في الكونجرس صوتوا في صالحه وتبرئته من التهم الموجهة إليه.
بداية القضية
في 25 يوليو من العام الماضي، تم تسريب مكالمة هاتفية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع نظيرة الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، طالب ترامب من زيلينسكي خلالها، بفتح وإجراء تحقيق محكم في اتهامات فساد ضد نجل منافسة الأبرز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، جو بايدن.
مجلس النواب الأمريكي
دفعت التسريبات، مجلس النواب الأمريكي إلى بدء إجراءات عزل ترامب رسمياً في 24 سبتمبر من العام الماضي، على خلفية اتهامات بإساءة استخدام السلطة، من خلال استغلال منصبه كرئيساً للولايات المتحدة للضغط على أوكرانيا من أجل تحقيق مكاسب سياسية.
بعد 4 أيام من بدء إجراءات العزل استقال مبعوث أمريكي بارز في أوكرانيا، علي خلفية سلوك وتصرفات ترامب.
وفي الثاني من أكتوبر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضه إجراءات العزل، ووصفها بـ «الخيانة»، كما أن البيت الأبيض أعلن في نهاية شهر أكتوبر أنه لن يتعاون مع إجراءات العزل التي يتم إجراؤها داخل مجلس النواب الأمريكي.
مجلس الشيوخ يبرئ ترامب من تهمة عرقلة عمل الكونجرس ويسقط قضية عزله
إضافة تهمة «عرقلة عمل الكونجرس»
في 13 نوفمبر بدأ مجلس النواب الأمريكي «والذي يحظي بأغلبية ديمقراطية» وترأسه «نانسي بيلوسي»، جلسات عزل ترامب بشكل علني.
كما أن مجلس النواب الأمريكي، قرر في 10 ديسمبر من العام الماضي، إضافة تهمة «عرقلة عمل الكونجرس» إلى التهمة الأولى وهي سوء استغلال السلطة ضد ترامب، وفي 18 ديسمبر 2019، أكد المجلس إحالة ترامب للمحاكمة والمساءلة أمام مجلس الشيوخ الأمريكي.
مجلس الشيوخ الأمريكي
في 5 فبراير 2020، أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي تبرئة ترامب من جميع التهم الموجهة إليه، بعد التصويت الذي أجراه، وجاءت الأغلبية في صالح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتؤجل إجراءات عزله إلى «صناديق الأقتراع» خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، والمقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020.