تشييع جثمان نجمة السينما المصرية لمثواها الأخير بجوار ماجدة الصباحي بأكتوبر.. والحزن يسيطر على نجوم الفن والإعلام

رحلت عن عالمنا  جميلة جميلات السينما المصرية الفنانة القديرة نادية لطفي، أمس الثلاثاء، فبرحيل نجمة السينما المصرية وصاحبة البشرة الشقراء والعيون الساحرة فقدنا نجمة من نجوم فن الزمن الجميل، بعد أن حفرت اسمها بحروف من نور في تاريخ السينما المصرية.

 

لقبت الفنانة نادية لطفي، بالعديد من الألقاب منها العندليبة الشقراء وصاحبة النظارة السوداء، لترحل عن عالمنا  عن عمر يناهز الـ 83 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.

 

فقد شيع  جثمان الفنانة نادية لطفي من مسجد مستشفى القوات المسلحة بمنطقة المعادي، اليوم، بعد انتهاء صلاة الجنازة على الراحلة بعد صلاة الظهر، إلى مثواها الأخير بمقابر الواحات بمدينة السادس من أكتوبر.

وشارك بالجنازة كل من الفنانين أشرف زكي نقيب الممثلين ومنير مكرم وميرفت أمين ودلال عبد العزيز وإلهام شاهين ورجاء الجداوي وفيفي عبده وغادة نافع نجلة الفنانة ماجدة الصباحي والمخرج مجدي أحمد والإعلامي وائل الإبراشي.

 

وشيع المهندس أحمد البشارى نجل الفنانة الراحلة نادية لطفى، جثمان والدته بمسجد مستشفى المعادى، وقام بدفن جثمان الراحلة بمقابر العائلة بمدينة 6 أكتوبر.

 

 

 

وسادت حالة من الحزن على الجميع خلال دفن الفنانة الراحلة نادية لطفي،  وحرص عدد كبير من  الفنانات على توديعها إلى مثواها الأخير، مثل رجاء الجداوي ودلال عبد العزيز ونجلتها دينا سمير غانم  وميرفت أمين .

 

كما حرص علي التواجد الاعلامي وائل الإبراشي وسط حالة من الحزن سيطرت علي عائلتها خلال دفن الفنانة  الراحلة.

 

كانت النجمة الكبيرة نادية لطفى قد عانت منذ عدة أسابيع من تدهور حالتها الصحية، ودخلت على إثرها مستشفى المعادى، حتى ساءت حالتها أكثر ودخلت العناية المركزة، وتم وضعها على جهاز تنفس صناعى، لتستمر على هذا الوضع ما يقرب من أسبوعين قبل أن تفارق الحياة.

 

يشار إلى أن نادية لطفى ولدت عام 1937 وأدت أول أدوارها التمثيلية فى العاشرة من عمرها وكانت على مسرح المدرسة لتواجه الجمهور لأول مرة، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، اكتشفها المخرج رمسيس نجيب لتقدم فيلم "سلطان" مع النجم فريد شوقي عام 1958، تألقت خلال حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى وقدمت عدد كبير من الأعمال، عرفت بنشاطها الوطنى والإنساني منذ شبابها فكان لها دور مهم في رعاية الجرحى والمصابين والأسرى في الحروب المصرية والعربية بداية من العدوان الثلاثي عام 1956 وما تلاه من حروب وخصوصا حرب أكتوبر 73، آخر أعمالها مسلسل "ناس ولاد ناس" عام 1993  لتتوقف بعده عن التمثيل مكتفية بنشاطها الإنسانى.