آمبير هيرد تعترف بضرب زوجها السابق جوني ديب | صور
أفادت تقارير بأن النجمة الأمريكية الشهيرة أمبير هيرد كانت تضرب زوجها السابق النجم العالمي القدير جوني ديب والإساءة له جسديا.
ووفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن أمبير اعترفت في تسجيل صوتي حصلت عليه الصحيفة، بأنها قامت بضرب ديب، ورميه بالأواني والمقالي والمزهريات أثناء مشادة عنيفة وقعت بينهما.
وفي التسجيل الصوتي لـ هيرد، الذي يبدو أنه كان ضمن إحدى محادثاتها معه خلال مناقشتهما لمشاكلهما الزوجية عام 2015، يسمع صوت هيرد وهي تقول: "أعتذر، وأنا آسفة.. كان يجب أن أصفعك على وجهك بشكل مناسب، لكنني كنت أضربك.. لا أدري ما هي حركة يدي الفعلية، لكنك بخير، لم أؤذك، ولم أعاقبك، لقد كنت أضربك".
كما سمعت سفيرة حقوق المرأة وهي تسخر من ديب لهربه من المشاجرة في وقت متأخر من الليل، قائلة له: "أنت مثل الأطفال، متى ستكبر ديب؟"، ليخبرها ديب بأنه يضطر إلى مغادرة المكان حين يراها غاضبة، مشيرا إلى أنها قامت برمي الأواني عليه وهو ما دفعه لتركها والهرب، لتقوم آمبير بعد رمي تلك الأشياء عليه قائلة: "رمي تلك الأشياء لا يعطيك العذر في المغادرة وعدم مصالحتي".
وفي التسجيل، يسمع ديب وهو يقول لهيرد: "أنا أحبك ولا أريد أن أتركك، أريد فقط أن أعيش في سلام، لكن عندما تصل الأمور إلى العنف الجسدي، يتعين علينا الانفصال"، لترد عليه قائلة إنها لا تستطيع أن تعده بأنها لن تضربه مجددا.
والتسجيل جعل الصحيفة تربط بين ما تحدثت به آمبير، والحادث الذي تعرض له ديب بعد شهر من زواجهما، وذلك حين تم نقل الأخير إلى المستشفى في أستراليا، وتبين أن أصبعه تأذى بشكل كبير نتيجة الضرب وأجري له عملية.
ويبدو أن هذا التسجيل الصوتي الذي يمتد إلى ساعة تقريبا، قد أضيف مؤخرا إلى وثائق القضية التي قام ديب برفعها مطالبا هيرد، بدفع 50 مليون دولار بسبب إساءتها لسمعته في مقال نشرته في صحيفة "واشنطن بوست"، على الرغم من أن هيرد لم تذكر طليقها بالاسم.
وزعم ديب حينها بأنه عانى من خسائر مالية ومشاكل مهنية بسبب هذه الادعاءات، بما في ذلك منعه من المشاركة بفيلم "قراصنة الكاريبي"، لتقوم بعدها هيرد بتقديم أدلة تدعم زعمها بأنها تعرضت لسوء المعاملة، بما في ذلك صور لها تظهر وجود كدمات على وجهها وندوب على ذراعيها.