السيسي يبحث محاور استراتيجية قطاع البترول.. يكلف بتطوير صناعة البتروكيماويات .. وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين
كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاستمرار في تحديث قطاع البترول، من خلال تطوير صناعة البتروكيماويات ذات القيمة المضافة لتواكب متغيرات السوق العالمي، بالإضافة إلى تكثيف العمل خلال الفترة المقبلة بغرض تحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من كافة الإمكانات والثروات الطبيعية لصالح التنمية، وبما يصب في مساعي تحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز في المنطقة.
البترول والثروة المعدنية
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
محاور استراتيجية قطاع البترول
وتناول الاجتماع محاور استراتيجية قطاع البترول وأهم الإنجازات التي تحققت على مستوى القطاع خلال الفترة الأخيرة.
تطوير الخدمات كما وجه الرئيس بمواصلة تطوير الخدمات التي تقدمها الوزارة للمواطنين، خاصةً توصيل الغاز الطبيعي للمدن الجديدة ووحدات الإسكان الاجتماعي على مستوى الجمهورية، وكذا التوسع في نظام العدادات الذكية، مع مراعاة أقصى ضوابط السلامة والبيئة في هذا الصدد.
إنجازات قطاع البترول
واستعرض وزير البترول خلال الاجتماع إنجازات قطاع البترول خلال الفترة الأخيرة، منوهاً إلى تطور الإنتاج الكلي للزيت الخام والغاز، فضلاً عن تحقيق أعلى معدل سنوي لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل خلال عام 2019، وكذلك الوصول إلى أعلى معدل استثمارات في قطاع البترول خلال الأربع السنوات الماضية، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي 2018/2019.
قاعدة صناعية جديدة
كما عرض المهندس طارق الملا الموقف التنفيذي لمشروعات التكرير والبتروكيماويات على مستوى الجمهورية، حيث أكد الأهمية الاستراتيجية لتلك المشروعات في مواكبة خطط الدولة وخدمة أهدافها التنموية عن طريق توفير فرص جديدة للاستثمار، وتعظيم استغلال البنية التحتية من موانئ وطرق ومرافق، وتوطين تكنولوجيات حديثة في مصر، وإقامة قاعدة صناعية جديدة.
مركز إقليمي
وشهد الاجتماع في ذات السياق التطرق إلى آخر جهود الدولة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة البترول والغاز، لا سيما من خلال منتدى غاز شرق المتوسط، والذي يساعد على الاستفادة من ثروات المنطقة من الغاز الطبيعي، وكذا التعاون لاستغلال البنية التحتية المتوافرة لخدمة كل دول المنطقة ومصالحها التنموية.