خبير يرسم مستهدفات البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة

توقع ريمون نبيل خبير أسواق المال أنه فى الصعود الحالى قد نستطيع بالنظر أكثر للسيناريو الأكثر تفاؤل البورصة حيث نتوقع مقدرة المؤشر مواصلة الصعود ليقترب من 14200/14300 ثم يدخل فى عمليه تصحيح مؤقتة ويعاود الصعود مرة أخرى لاستهداف مستوى المقاومة الرئيسى بالقرب من 15100/15300 خلال الربع الأول، وقد ينصب التركيز أيضًا على مستوى المقاومة الهام بالقرب من 14800 خلال فبراير.

وأضاف أنه قد يكون لصفقة فودافون مردود إيجابى جدًا على قطاع الاتصالات بوجه خاص فى البورصة المصرية بوجه عام وهذا واضح جدا على شاشات التداول منذ إعلان الصفقة من حيث صعود أسهم المصرية للاتصالات لثلاث جلسات متتالية بما يقرب من 30% وأيضا صعود سهم فودافون بنسبة تتخطى 130% حيث السهم بدأ الجلسة عند 71.90 جنيه وأنهى الجلسه عند مستوى 137.77 بصعود يعد الأقوى فى البورصة المصرية منذ بداية 2020 وحتى الآن.

لبورصة تدشن مؤشر 70 EWI EGX متساوي الأوزان لتنويع أدوات قياس أداء السوق

وأضاف أنه أيضًا أغلقت المصرية للاتصالات على السعر الأقصى لها خلال الجلسة عند مستوى 12.34 ومن المتوقع أن تواصل الصعود أيضا خلال جلسة الأحد 2/2/2020 لتقترب من مستوى 13.00 جنيه مرة أخرى والتى حققها السهم فى الربع الرابع خلال 2019.

وعلى صعيد آخر فالتأثير بشكل عام على البورصة سوف يكون إيجابيا بشكل كبير فى تأكيد أن الأسعار الحالية للأسهم فى البورصة المصرية هى أقل من قيمتها بأكثر من 70% فى أغلب الأسهم المتداولة ولكن عند تقييم فعلى لأى سهم من تلك الأسهم لتفعيل عملية استحواذ عليه قد نفاجئ بصعود السهم أكثر من الضعف أو الضعفين وهذا إن كان يدل على شيء فهو يدل أن البورصة المصرية بها أسهم تكون فى أسعار تاريخية فعلية ويكون الاستثمار بها الآن على المتوسط والطويل هو الأكثر ربحية بالمقارنة بالسنوات السابقة فقد تكون هناك فرص استثمارية طويلة الأجل تستحق المتابعة بقوة وأيضا نتوقع تحسن الأداء بنسبة كبيرة للبورصة المصرية فى شهر فبراير.

وأيضا الجدير بالذكر أن خلال صعود الأسبوع السابق قد تصدر المشهد أسهم القطاع الصناعى وقطاع البتروكيماويات بقوة حيث حققت أغلب أسهم القطاعين أرباحًا تقترب من 15% وإن كان ذلك يعد أقل من الطبيعى نظرا لتدنى أسعار تلك الأسهم سعريا على شاشات التداول ولكن ما زلنا نتوقع أكثر إيجابية لتلك الأسهم خلال النصف الأول من فبراير ونتوقع أيضا معاودة ظهور نشاط مرة أخرى على أسهم قطاع البنوك المتوسطة بجانب مواصلة هدوء الحركة لسهم البنك التجارى الدولى ولو بصفة مؤقتة.