خبير يحدد احتياجات البورصة لإنجاح الطروحات المنتظرة

قال محمود شعبان، خبير أسواق المال: إنه لم تكن هناك شفافية واضحة للمسئولين خلال 2019، فهناك تعتيم على بعض الأحداث والأسباب التي تتعلق بقرارات تهم المستثمرين، كذلك أزمات التقييم والتي أثرت على عدة شركات. لذلك اقترح، تدخل الرئيس السيسي بعدة قرارات إيجابية لإنعاش سوق المال خلال 2020، كتصريحاته المتكررة بشأن طرح شركات تابعة للقوات المسلحة في البورصة، كذلك اتخاذه قرارات بحوافز إيجابية كإلغاء ضريبة الدمغة والدفع بعدد كبير من الشركات المملوكة للدولة ما سيدعم السيولة بقوة.

وأضاف أنه لا بد من الترويج الجيد لكل الطروحات المنتظرة والحوافز الاستثمارية في السوق خلال الفترة المقبلة، وذلك ببرنامج ترويجي داخلي وخارجي.

البورصة تدشن مؤشر 70 EWI EGX متساوي الأوزان لتنويع أدوات قياس أداء السوق

وتابع، أنه تأثرت البورصة بضريبة الدمغة تأثرا سلبيا أطاح بالسيولة ولم تعد البورصة جاذبة للمستثمرين، وجاء ذلك بالتزامن مع الحرب التجارية التي دارت بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وكذلك أزمة الأسواق الناشئة التي بدأت عام 2018 واستمرت تأثيراتها السلبية طوال عام 2019، وأريد أن أوضح أن أهم التأثيرات الداخلية والتي أثرت على البورصة هو استمرار ضريبة الدمغة قائمة خاصة أنها لم تحقق الهدف منها، ولذلك لا بد أن تتخذ وزارة المالية إجراء سريعا لإيقافها حتى تتمكن البورصة من التقاط أنفاسها واستعادة قوتها وجاذبيتها للاستثمار وتاريخها كأقدم بورصة في المنطقة، كذلك استمرار ارتفاع تكلفة التداول على الرغم من إجراءات الخفض التي تقوم بها الرقابة المالية والبورصة من آن لآخر، لذلك لا سبيل لحل أزمات البورصة إلا من خلال البدء بطرح أحد الشركات أو البنوك الكبيرة كبنك القاهرة وهو ما سيوفر سيولة كبيرة ويعمل على انعاش السوق سريعا.