حكم قراءة المرأة القرآن بملابس البيت
حثت الشريعة الإسلامية أتباعها على الإكثار من قراءة القرآن الكريم والعمل بأحكامة والتذكر به، ومن الأسئلة التى ترد في هذا الشأن هو "ما حكم قراءة القرآن الكريم بالنسبة للمرأة التي ترتدي ملابس البيت الصيفية دون حجاب الرأس؟".
ومن جانبها أوضحت دار الإفتاء أنه يستحب للمسلم إذا قرأ القرآن أن يكون ساترًا لعورته، وأن يكون على هيئةٍ حسنةٍ، وقراءة المرأة للقرآن من غير أن تضع حجابًا على رأسها جائزة شرعًا.
وأشارت الدار أنه لم يرد في الكتاب والسنة ما يأمرها بتغطية رأسها عند تلاوة القرآن، ولو غطته من باب كمال الأدب مع كتاب الله فهو أفضل، فلقراءة القرآن آداب ينبغي مراعاتها لتحصيل أكبر قدر من ثوابها.
حكم من فاتته صلاة الجمعة كسلًا أو غصبًا عنه
وتابعت: وقد ذكر الحكيم الترمذي بعضًا منها في "نوادر الأصول في أحاديث الرسول" فقال: "من حُرْمَة الْقُرْآن أَن لَا تمسه إِلَّا طَاهِرًا، وَأَن تَقْرَأهُ وَأَنت على طَهَارَة، وَأَن تستاك، وَأَن تتخلل، وتتطيب، فَإِن هَذَا طَرِيقه، وَأَن تستوي قَاعِدًا إِن كنت فِي غير صَلاة، وَلا تكون مُتكئًا، وَأَن تتلبس له كمَا تتلبس للدخول على الأمير؛ لِأَنَّك مُنَاجٍ، وَأَن تسْتَقْبل الْقبْلَة بقرَاءَته، كان أَبُو الْعَالِيَة إِذا قَرَأَ اعتَمَّ وَلبس وارتدى واستقبل الْقبْلَة".