إذا كنت أعلم أنني لن أستطيع قضاء الصلاة التالية إلا بعد فوات وقتها..فماذا أفعل؟
اعتنت الشريعة الإسلامية بالصلاة وأمرت اتباعها بضرورة الحفاظ عليها وأدائها في وقتها ومن الأسئلة التى ترد في هذا الشأن هو "إذا كنت أعلم أنني لن أستطيع قضاء الصلاة التالية أو أكثر من فرض إلا بعد فوات وقتها، فماذا أفعل؟".
ومن جانبها أوضحت دار الإفتاء أن الواجب أداء الصلاة في وقتها؛ لقوله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا"، وقد حُددت أوقاتها في السنة وفقًا لما عَلَّمَ جبريلُ عليه السلام رسولَ الله -صلى الله عليه وآله وسلم- الأوقاتَ التي تؤدى فيها الصلاة، فحدد له مواقيتها الزمانية بدايةً ونهايةً، وصلَّى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في هذه الأوقات وعلمها أصحابه قائلًا لهم: "صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي"
حكم إلقاء السلام عند دخول البيت ولا يوجد أحد به؟
وأضافت الدار أنه لا يجوز للمسلم تقديم الصلاة أو تأخيرها عن وقتها إلا لعذرٍ أو في حالة الجَمْع بين صلاتي الظهر والعصر أو المغرب والعشاء تقديمًا أو تأخيرًا، وإلا كان آثمًا شرعًا، ومن فاتته الصلاة أو نسيها فعليه صلاتها قضاءً وفقًا للظروف التي فاتته الصلاة فيها؛ فإن فاتته حال كونه مسافرًا قضاها قصرًا إذا كانت رباعية، وإن فاتته حال كونه مقيمًا صلاها كاملةً.