"كفر قرطام" بالغربية حكاية قرية محرومة من المرافق والخدمات

تعد قرية كفر قرطام التابعة لمدينة السنطة في محافظة الغربية من القرى المحرومة والأكثر فقرا بالمحافظة فلا توجد بها وحدة صحية أو مدرسة أو أي مصلحة حكومية.

ويقول "سمير عطية"، أحد الأهالى: حرمنا من خدمات كثيرة وذلك بسبب موقعنا الجغرافي كوننا آخر حدود مدينة السنطة مع مركز زفتى وأكثر خدماتنا من مركز زفتى مثل الكهرباء والمياه وكذلك الصرف الصحي كنا مرحلة ثانية مع قرية السملاوية التابعة لمركز زفتى ولكن شاءت الأقدار أن لا يتم تنفيذ مشروع الصرف الصحي.

وأضاف "عطية" القرية كانت تصرف على مصرف زراعي منذ أكثر من عشرين عاما ومن عام فرضت إدارة ري زفتى المخالفات التي تصل إلى ١٠٥٠٠ جنيه.

و يقول "عبد الغفار صبري" أحد الأهالي أنه تم إرسال شكاوى لرئيس الجمهورية وكذلك رئيس مجلس الوزراء ولجميع الوزراء المعنيين بالأمر لدرجة وجهونا بالرجوع لمجلس مدينة السنطة المسئولة عن شكاوى المواطنين وكانت المفاجأة أنها قالت إننا تابعين لمركز زفتى وأصبحت حقوقنا ضائعة بين المسؤولين في المدينتين.

أهالي "مسجد وصيف" بالغربية يطالبون بتجديد مزلقان السكة الحديد

وأكد "فريد دراز" من أبناء القرية هو الآخر الطريق متهالك والزراع أكلوا باقي الطريق ولأننا في قرية لا يوجد بها وحدة صحية وأقرب وحدة لنا المنشأة الكبرى على بعد 5 كيلو ولايوجد بالقرية مركز شباب ولا يوجد سوى مدرسة وجمعية زراعية ونطالب بأن نكون مثل القرى المجاورة.

وطالب الأهالي بإنهاء مشاكل الصرف الصحي وتخصيص جزء من أرض المصرف المغطى لإقامة وحدة صحية ومكتب بريد والاستفادة منها الصالح العام وإقامة مركز شباب للقرية.

وكانت محافظة الغربية قد اختارت 9 قرى ضمن الأكثر احتياجًا لتنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" كمرحلة أولى من خلال توزيع مساعدات مالية وعينية وتنظيم قافلة طبية بتكلفة تتجاوز 435 ألف جنيه تستفيد منها 488 أسرة.

ومن جانبه صرح الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، أنه منذ توليه حقيبة المحافة وتركيزه الكامل على تنمية القرى الأكثر احتياجا وربطها بالقرى المنتجة لتوفير فرص عمل وجذب العمالة الموجودة بها مضيفا أنه وجه مديرية التضامن الاجتماعي بتسيير قوافل اجتماعية لهذه القرى الأكثر احتياجا لعمل مسح اجتماعي شامل لها للتعرف على مشاكل مواطنيها وحلها عن طريق الرائدات الريفيات.