طارق الطيب يكشف سر استخدام رمزية النخيل والجمل في رواياته
قال الروائي طارق الطيب: بدأت الكتابة ١٩٨٦ في فيينا وتأثرت بالكتابة في الغرب، وحينما أكتب لا افكر، وما أكتبة هو شغل في اللغة وليس الفكر.
وأضاف الطيب خلال ندوته في معرض القاهرة الدولي للكتاب: الحدود التي توضع في مجتمعنا الشرقي حول النصوص الأدبية كثيرة، فحينما انتهي من النص فأجد أنه يحدد جنسه، ودائما ما أكتب في الأسانسير في الشارع أو الحديقة من خلال الدفتر الخاص بي.
وعن سر استخدام اسم النخيل والجمل في رواياته قال: نشأت في عزبة النخل عين شمس، وعشت فترة في العريش وبها الكثير من النخيل، وحينما ذهبت للغرب لم أجد أشكال للأشجار سوى نخلة واحدة فكتبت عنها رواية "بيت النخيل" أما الجمل فهو رمز ويرتبط بالهوية.
حكايات هائمة.. عمل سردي يحمل تجليات جمال الغيطاني في معرض الكتاب | صور
وأضاف: دعاني رئيس النمسا في أحد المرات للغذاء مع عدد من الكتاب وحينما رآني قال لي "احنا جيران" واستاذنت من زوجة الرئيس بأخذ صورة وقلت لها: سأرسل هذه الصورة إلى والدتي، فأخذت روايتي وتصورت بها.