حكايات هائمة.. عمل سردي يحمل تجليات جمال الغيطاني في معرض الكتاب | صور
قال الروائي حسن عبد الموجود، إن الكاتب الكبير جمال الغيطاني، أثر على البلاغة السردية وكان أكثر الكتاب المصريين والعرب في ترجمة الأدب الفرنسي، ورواية "حكايات هائمة" عمل أدبي شديد التميز.
وأوضح خلال ندوة "حكايات هائمة"، التي أقيمت في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بقاعة ضيف الشرف، أن لغة الكتاب أطلت على الإبداع المصري منذ عملة الأول "ذكريات شاب عاش من الف عام" الذي يبحر في ذاكرة الحياة المصري في بناء سردي يتميز بالخصوصية الشديدة .
وأوضح أن لغة "الغيطاني" تطورت بعد ذلك إلى لغة الصوفية والارتقاء الضميري والعطاء، وظهرت في تجلياته والمجازات الخاصة.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور حسين حموده، أستاذ الأدب العربي، أن كتاب حكايات هائمة يتصف بالجهاد من جهات متعددة والتأملات والتجارب التي يتوقف عندها هي عالم الغيطاني، وإشارات يسوقها بوضوح للأعمال السابقة، وهي تصوغ تجارب شخصية وحياتيه للكاتب والصحفي والمراسل الحربي وتجربة السجن، واهتمامات الغيطاني الموسيقية وطاقات الأسماء والإرتباط بالمكان الأول الذي يتصل بحي الحسين، الذي يبتعد عنه لكنه يظل يحن اليه دائما.
شاهد..إقبال كثيف على معرض القاهرة للكتاب في يومه التاسع | صور
وأشار إلى وجود شخصيات مركزية في الكتاب وهي: الأب والأم ومحي الدين العربي.
وأردف: أن عنوان الكتاب يحدد ما يشبه التوجيه، فالكتاب تنتظمه أقسام فيه دوائر معينه مترابطة قيما يشبه الفسيفساء.