بدءا من السبت.. 3 آثار تترتب على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
من المقرر أن تنفصل بريطانيا اليوم الجمعة عن الاتحاد الأوروبي، بعدما أيدت دول الاتحاد الأوروبي اتفاق الانسحاب الذي جرى التوصل إليه في أكتوبر مع بريطانيا بعد أكثر من 1317 يوما على قرار البريطانيين المؤيد لبريكست.
وأصبح خروج بريطانيا من الاتحاد ساريًا بشكل نهائي اعتبارًا من اليوم الجمعة، بعد تجاوز العقبة الرسمية الأخيرة في بروكسل .
واعتبارًا من السبت، لن تصبح بريطانيا عضوًا في الاتحاد الأوروبي لكنها ستدخل مرحلة انتقالية تستمر حتى نهاية ديسمبر لمنح المواطنين والشركات وقتًا للتأقلم مع الأوضاع الجديدة، و خلال الفترة الانتقالية تستمر بريطانيا في تطبيق قوانين الاتحاد لكنها لن تكون ممثلة في مؤسساته.
ولفتت تقارير غربية إلي أن هناك تغييرات ستنتج عن هذا الإنفصال التاريخي بدءا من الأول من فبراير، ويخسر الاتحاد الأوروبي في منتصف ليل الجمعة، ولأول مرة في تاريخه دولة من أعضائه، هي من الأكبر والأغنى في التكتل.
اعتبارًا من الغد.. بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي
خروج 66 مليون نسمة
مع انفصال بريطانيا يسجل الاتحاد الاوروبي خروج 66 مليون نسمة، سيتراجع عدد سكان الاتحاد الأوروبي إلى نحو 446 مليونا، فيما يخسر التكتل 5.5% من مساحته.
وفي حالة إن قررت المملكة المتحدة يوما العودة، فسيتحتم عليها المرور عبر آلية الانضمام الاعتيادية.
الخروج من البرلمان الأوربي
أحد ابرز الاثار المترتبة علي خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي هو إزالة علمها من أمام مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل، لتصبح مجرد "دولة ثالثة".
كما يؤدي الانفصال إلى توقف النواب الأوروبيين البريطانيين الـ73 الذين انتخبوا في مايو عن شغل مناصبهم بدءا من مطلع فبراير، وتخصص 46 مقاعد لدول أعضاء مستقبلية على أن يعاد توزيع الـ27 المتبقية.