خبير: البورصة واجهت عدة معوقات أفقدتها مكاسب التعويم والإصلاح الاقتصادي

قال محمود شعبان خبير أسواق المال: إن مصر بدأت برنامجها للإصلاح الاقتصادى منذ عام 2016، وإن كان المظهر الخارجى والواضح أن البورصة حققت طفرة وارتفاعات كبيرة لكنه ثبت أن ما تحقق هو فرق قيمة الأصول التى تم تقييمها بعد انخفاض قيمة العملة المحلية.

وأضاف أنه كان الهدف من التعويم تحسين سعر الصرف والقضاء على السوق السوداء، لكنه ما حدث أن الجنيه المصرى فقد نحو 66% من قيمته، وصعدت البورصة لمستويات تاريخية لتقترب من أعلى معدلاتها، وشهدت البورصة تداولات قوية للمستثمرين الأجانب والعرب، لكنها واجهت مجموعة من المعوقات أهمها فرض ضريبة الدمغة المتدرجه والتى ادت الى رفع تكلفة المعاملات على الأفراد الذين يمثلون نحو 60% من المتعاملين فى البورصة.

عمران: ١٦ إصدارا لسندات التوريق خلال عام ٢٠١٩

وتابع: ”على سبيل المثال ارتفع سعر سهم البنك التجارى الدولى من نحو 55 جنيها إلى قرابة 87 جنيها حاليا، كذلك استفادت بعض الشركات المصدرة وحققت أرباحا جيدة، كما تأثر أصحاب القروض بالدولار عن غيرهم، وهو ما يعنى أن هناك اختلافات واضحة بين المتعاملين والمستفيدين والمتضريين من الإصلاح الاقتصادى ونتائجه“.