"مصر للطيران" تستضيف اجتماع الاتحاد العربي للنقل الجوي
استضافت الشركة القابضة لمصر للطيران فعاليات الإجتماع المشترك بين كل من الإتحاد العربى للنقل الجوى (الأكو)، وإتحاد شركات الطيران الأفريقية (الأفرا) بمقر الشركة بمطار القاهرة.
وفي بداية اللقاء رحب الطيار أحمد عادل – رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران بالحضور، وأوضح مدى إهتمام مصرللطيران باستضافة الإجتماع المشترك بين كلا الإتحادين بما يهدف الى مصالح شركات الطيران فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما عبر كل من عبد الوهاب تفاحة – أمين عام الإتحاد العربى للنقل الجوى (الأكو)، وعبد الرحمن (بيرته)– أمين عام إتحاد شركات الطيران الأفريقية ( الأفرا) عن سعادتهم بإستضافة مصرللطيران لفعاليات الإجتماع.
وأكد كلا الطرفين بضرورة التعاون فى ضوء النمو المتزايد لصناعة النقل الجوى، وقد تناول الإجتماع العديد من الموضوعات المتعلقة بشئون الصناعة ، وكان أبرزها كيفية دعم أطر التعاون فى مجال أمن وسلامة النقل الجوى خاصة فى قارة أفريقيا ، حيث أوضح عبد الوهاب تفاحة أمين عام الأكو بالجهود المبذولة إقليمياً تفادياً لأى صعوبات تتعلق بسلامة وأمن الرحلات الجوية، وأفضل الممارسات الإقليمية التى تجمع العديد من شركات الطيران الأعضاء بالإتحاد العربى للنقل الجوى,طبقا للمعايير الدولية للامن والسلامة.
كيف تتعامل أطقم الضيافة الجوية مع راكب يشتبه في إصابته بـفيروس كورونا
وأوضح عبد الرحمن (بيرته ) أمين عام الأفرا عن رغبته فى تقديم الإرشادات لشركات الطيران الأفريقية للحفاظ على أمن وسلامة الرحلات الجوية والنهوض بها خاصة شركات الطيران التى تم تطبيق (الحظر ) عليها من قبل الإتحاد الأوروبى، والإجراءات التى يجب إتخاذها لمواجهة فيروس كورونا والحد من إنتشاره فى المطارات والرحلات.
كما تم مناقشة كيفية خفض نفقات شركات الطيران خاصة مع إرتفاع معدلات الضرائب فى بعض الدول الأفريقية ، والتأكيد على الأفرا بضرورة مخاطبة الحكومات الافريقية بعدم فرض مزيد من الضرائب على الرحلات الجوية مما يشكل عبأ على اقتصاديات شركات الطيران .
وفى مجال التدريب، أبدى كلا الطرفين إستعدادهما للتعاون عبر مركز التدريب الإقليمى التابع للإتحاد العربى للنقل الجوى بمقره فى القاهرة والذى يقدم خدماته لشركات الطيران والافراد بالإضافة الى عرض الأكو خلال الاجتماع بتقديم نفس الخدمات لشركات الطيران الافريقية.
كما تم مناقشة المستجدات المتعلقة بالشئون البيئية وخطة الإيكاو لخفض الإنبعاثات، والأهداف الموضوعة للحد من إنبعاثات ثانى أكسيد الكربون حتى عام 2050, وضرورة التزام شركات الطيران الأفريقية (حتى المعفاه) بتقديم خطة عن مستوى الانبعاثات الخاصة بهم (رصد، تقرير، تدقيق).