علاج الصداع النصفي بالأعشاب والأدوية والعلاج التداخلي
أكد الدكتور أحمد أبو النصر، أخصائي العلاج بالنباتات الطبية أن الزنجبيل علاج ممتاز للتغلب على آلام الصداع النصفي لقدرته على إيقاف البروستجلاندين من الشعور بالألم والالتهابات في الشعيرات الدموية.
وقال الدكتور أحمد بكير، استشاري علاج الألم التداخلي، إن علاج الصداع بشكل صحيح يحتاج إلى طبيب خبير في تشخيص مثل هذه الحالات ليستطيع التفرقة بين أنواع الصداع المختلفة حيث أن كل نوع من أنواع الصداع له أعراض معينة وخطة محددة في العلاج.
ولفت بكير الى ان أدوية الصداع النصفي والعنقودي خاصة النوع الحاد تختلف كثيراً عن أدوية الصداع العادية ويجب أن توصف بطريقة معينة وفق جدول محدد حسب كل نوع من أنواع الصداع وحسب الاعراض المصاحبة، مضيفا أنه يمكن أيضاً علاج الحالات المستعصية عن طريق حقن وعمل تردد حراري على العقد العصبية والاعصاب وحتى بعض الفقرات العنقية المسببة للصداع والتي تختلف باختلاف نوع الصداع وتشخيص الطبيب.
وأكد الدكتور خالد عبد الحميد استاذ ورئيس قسم علاج الالم بجامعة القاهرة، أنه يلجأ مرضى الصداع المزمن إلى إدمان المسكنات العادية وأدوية الصداع المعروفة أملاً منهم في التخلص من مشكلة الصداع مما قد يشكل خطورة على الكلى والكبد وسيولة الدم بالإضافة لعدم جدوى هذه الأدوية في حالات الصداع الحاد والمزمن ومرضى الصداع النصفي والعنقودي.
وأشار عبد الحميد إلى أن علاج الصداع الأولي يعتمد في الأساس على التعامل مع الصداع على أنه مرض قائم بذاته وينبغي أن يتم تشخيصه بطريقة صحيحة من قبل طبيب مختص بعلاج مثل هذه الحالات مثل طبيب علاج الألم والذي يمكن أن يساعدك عن طريق التشخيص الصحيح أولاً ثم اتباع بروتوكولات دوائية محددة لحالات الصداع الحاد والمزمن.
اقرأ أيضا: 6 نصائح تساعد فى علاج الصداع النصفي
ولفت إلى أنه يقوم أيضا بعلاج حالات الصداع النصفي والعنقودي وغيرها من أنواع الصداع عن طريق عمل حقن وتردد حراري على العقد العصبية المسببة للصداع ويختلف العلاج التداخلي باختلاف نوع الصداع وسيقوم طبيب علاج الألم بشرح خطة العلاج المتبعة لكي تستطيع التخلص من الصداع تماماً والعودة لممارسة حياتك الطبيعية في أسرع وقت، مشيرا إلى أن جميع الإجراءات التداخلية مثل الحقن والتردد الحراري تتم عن طريق مخدر موضعي وأجهزة التردد الحراري والأشعة لضمان أفضل نتائج مع تحقيق أعلى معايير الامان للمريض ويستغرق الإجراء فترة بسيطة لا تتجاوز الساعة ويتم وضع المريض تحت الملاحظة لفترة بسيطة يمكنه بعدها العودة لممارسة حياته الطبيعية في نفس اليوم.