خبير يحلل أداء البورصة خلال الأسبوع ويحدد أبرز أسهمها
أغلق المؤشر الرئيسي على ارتفاع ما يقرب من 112 نقطة ليغلق عند مستوى 13752 بجلسة الأربعاء 22/1/2020 بعد أن افتقد أكثر من 300 نقطة من قمة المؤشر يوم 19/1/2020 إلى جلسة 21/1/2020 وقد عاود فى جلسة الخميس ليغلق على هبوط طفيف يشبه التباين فى الإغلاق حيث أغلق مفتقدًا ما يقرب من 24 نقطة ليغلق عند 13728 نقطة.
وقال ريمون نبيل خبير أسواق المال: إن ما يحدث الآن فى البورصة هو معاودة الحركة داخل الاتجاه العرضى القائم منذ بداية 2019 وحتى الآن بين مستوى 13000 نقطة كدعم رئيسي، ومستوى 15300 نقطه كمقاومة رئيسية الذى حدث من ارتفاعات خلال الجلسات السابقة من النصف الثانى من يناير هى موجة ارتدادية صعودية من 13000 تقريبًا إلى13977 وبعد موجة الهبوط العنيفة الأخيرة بسبب التوترات السياسية فى منطقة الشرق الأوسط سواء كانت ليبيا وتركيا أو إيران والولايات المتحدة الأمريكية كما أيضا أثر ذلك بطريقة مباشرة على أسواق المال بشكل عام وأيضا على مخاطرة المستثمرين، وقد كان حجم التداول 470 مليون تقريبًا.
وأضاف أن سهم التجارى الدولى قد نفذ منهم يوم الخميس ما يقرب من 41 مليون تقريبًا وقاد ارتفاع جلسات الأسبوع بجانب أن أيضا قد قاد ارتفاعات الجلسات السابقة من يناير بعد أن حقق مستوى 87.10 جنيه كأعلى سعر له وعاود التصحيح المؤقت ليغلق اليوم بالقرب من 85.83 وأيضا قد كان القمة الأخيرة هى أعلى سعر للسهم خلال 2020 حتى الآن.
والجدير بالذكر أيضا أن سهم التجارى الدولى قرب أعلى سعر له منذ إدراجه أى إنه حقق الأسبوع الأخير قمة تاريخية جديدة ليظل السهم المتحكم الأول فى أداء المؤشر الرئيسي حتى الآن فى ظل انخفاض أغلب الأسهم المكونة للمؤشر خلال آخر أسبوعين من التداول فى صعود إيجابى للسهم والمؤشر فقد مع هبوط لأغلب الأسهم البورصة المصرية.
وأشار إلى أنه ما زالت أحجام التداول غير مستقرة والتى قد تدفع لمزيد من الهدوء كما أيضا لا يوجد أى محفزات خاصة بالبورصة المصرية خلال الفترة الحالية بعد التأخر فى تنفيذ برنامج الطروحات والذى كان بعض الأوقات هو المحفز الرئيسي المنتظر لزيادة أحجام التداول مرة أخرى وجذب استثمارات جديدة سواء داخلية أو أجنبية للبورصة المصرية، وقد نرى أن أى هبوط قد يحدث خلال الأسبوع المقبل قد يجد مشترى يستطيع إيقاف تلك الهبوط كلما اقتربنا من مستوى 13500 مع وضع مستوى 14000 مستوى مقاومة هام خلال الأسبوع الجارى وأيضا مع وضع مستوى 14100 كمستهدف لما تبقى من جلسات تداول خلال شهر يناير والنصف الأول من فبراير.
أشار إلى أن سهم بايونيرز بجانب الخمسة أسهم المذكورة فى الصفقة المعلنة مسبقًا من قبل بايونير قد سيطروا بنسبة كبيرة على أداء البورصة المصرية الأسبوع السابق من حيث السلبية التى سيطرت على تلك الأسهم حيث قررت الهيئة العامة للرقابة المالية وقف قيد شركة فينكورب للاستشارات المالية بسجل قيد شركات الاستشارات المالية والجهات المرخص لهما من الهيئة للقيام بأعمال التقييم المالى وإعداد دراسات القيمة العادلة وقفًا مؤقتًا لمدة 3 أشهر.
وأوضحت الهيئة في بيان لبورصة مصر الثلاثاء أن قرار الإيقاف يأتي في ضوء ما ثبت ضدها من مخالفات لمعايير التقييم المالى للمنشآت الصادرة بقرار مجلس إدارة الهيئة رقم 1 لسنة 2017، ووفقاً لحكم المادة السابعة من قرار مجلس إدارة الهيئة رقم 114 لسنة 2018.
وكان مجلس إدارة بايونيرز، قرر في أكتوبر الماضي، تقديم عروض شراء بمبادلة أسهم دون الخيار النقدي لرفع نسبة الشركة ومجموعتها المرتبطة حتى 90% من رأسمال الشركات التالية "الجيزة العامة للمقاولات، المتحدة للإسكان والتعمير، الصعيد العامة للمقاولات، القاهرة للإسكان والتعمير، الكابلات الكهربائية المصرية"، مع استمرار قيد أسهم هذه الشركات المستهدفة بالبورصة.
وما زلنا نتوقع مزيدًا من التذبذب لتلك الأسهم حتى نصل إلى تنفيذ نهائى لتلك الصفقة سواء بالاستكمال أو الإيقاف للصفقة لحين إشعار آخر، والجدير بالذكر تفوق قطاع البنوك خلال الأسبوع الأخير من التداول، ولذلك نوضح تحليل فنى سهم البنك التجارى الدولى قائد قطاع البنوك على المدى القصير والمتوسط.
سهم البنك التجارىي الدولي
السهم كما هو موضح فى الرسم فى اتجاه صاعد على المدى القصير وأيضا فالسهم صاعد على المدى الطويل والمتوسط حتى الآن ولا تتغير وجهة النظر الفنية إلا بالإغلاق أسفل مستوى 70.00 جنيه إغلاق أسبوعى، وعلى المدى القصير السهم يتحرك داخل قناة صاعدة كما موضح بالرسم لها دعم متحرك بالقرب من 80.00/81.00 جنيه وأيضا لها مقاومة بالقرب من 87.00 / 89.00 جنيه صالحة تلك المستويات فى المتاجرة على المدى القصير مع وضع مستوى 80.00 حفاظًا على الأرباح للمستثمر قصير المدى.