لجنة العلاقات بين الكنيستين القبطية والروسية تعقد اجتماعها بهولندا
عقد بدير القديس الأمير تواضروس المشرقي بإيبارشية هولندا على مدار ثلاثة أيام فعاليات المشاورات اللاهوتية المنبثقة من لجنة العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الروسية الأرثوذكسية.
وقال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: إن وفد الكنيسة الأرثوذكسية يترأسه نيافة الأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس ورئيس لجنة العلاقات بين الكنيستين القبطية والروسية، بينما تكون الوفد من صاحبي النيافة الأنبا أرساني أسقف هولندا (الإيبارشية المضيفة) والأنبا كيرلس الأسقف العام بلوس أنجلوس والقمص كيرلس إبراهيم، لوس أنجلوس والقس داود الأنطوني كاهن الكنيسة القبطية بموسكو.
وكان المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد نفى ما تردد حول قطع العلاقات بين الأقباط والكنيسة الروسية، موضحا أن القرار الصادر عن المجمع المقدس للكنيسة الروسية خاص بكنيسة الروم الأرثوذكس، وأنه جرى الخلط بين الكنيستين نظرًا لأن بطريركية الروم الأرثوذكس وبطريركها يحمل اسم بابا الإسكندرية، ويتشابه اسمه مع اسم البابا تواضروس الثاني، وهو البابا ثيؤدورس الثاني، بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس.
وأشار إلى أن الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية لا علاقة لها بالقضية المثارة بين الكنائس الأرثوذكسية حول كنيسة أوكرانيا مشددًا: تربطنا علاقات جيدة مع الكنيسة الروسية ويتم تبادل الزيارات بيننا كان آخرها وفد الأكاديمية اللاهوتية الروسية الذي زار القاهرة ووفد الرهبان والراهبات الذي زار موسكو قبل شهرين.