رئيس التحرير
عصام كامل

الشمس تقي المراهقين من "الإكزيما" و"حمى القش"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أظهرت دراسة أسترالية جديدة، أن المراهقين الذين يقضون وقتًا أطول تحت أشعة الشمس، تقل لديهم فرص الإصابة بالإكزيما وحمى القش.

وقال باحثون من المستشفى الملكي للأطفال في ملبورن، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن المراهقين الذي يقضون أكثر من أربع ساعات يوميا وهم معرضون لأشعة الشمس في أيام الصيف يستفيدون من انخفاض معدلات الإصابة بهذين المرضين.


وأشار الباحثون إلى أن كثرة التعرض للشمس خلال الأجازات الصيفية في مرحلة المراهقة يرتبط بشكل كبير بالحماية من الإكزيما وحمى القش.

وشملت الدراسة 415 مشاركًا، تم اختيارهم منذ الولادة ومتابعتهم حتى بلوغهم 16 عاما، وسجل متوسط مدة تعرض هؤلاء المشاركين اليومي للشمس خلال أشهر الصيف عند بلوغهم الثامنة ثم عند إتمامهم عامهم الـ16.

كما سجل الباحثون أيضًا ما إذا كان هؤلاء المشاركين عند بلوغهم عامهم الـ16 قد عانوا من حمى القش أو الاكزيما أو ظهرت عليهم أي علامات حساسية.

وأظهرت النتائج عدم وجود علاقة كبيرة بين التعرض للشمس في سن الثامنة وأي مرض يرتبط بالحساسية عند سن 16 عامًا، غير أن المراهقين الذين قضوا أكثر من أربع ساعات يوميًا خلال أيام الصيف تحت أشعة الشمس عندما بلغوا 16 عامًا انخفض لديهم خطر الإصابة بحمى القش والإكزيما بشكل كبير.

الجريدة الرسمية