خبيرة تحدد مستهدفات البورصات العربية خلال تعاملات الأسبوع
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إنه ما بين أمل في ترويج العديد من الأفكار والمشاريع للدول العربية علي هامش منتدي دافوس في سويسرا، وبين المخاوف حول مرض كورونا وتزامنا أيضا مع العطلة السنوية الصينية، إلا أن جاءت الريح بما لا تشتهي السفن.
وأضافت أنه تأثرت الأسواق العربية كل حسب عمق التجارة البينية مع منطقة شرق آسيا وغلب اللون الأحمر على أبرز المؤشرات في الأسواق العربية، ولم ينج من هذا اللون إلا أسواق أبو ظبي والكويت والبحرين.
وأوضحت حنان رمسيس أنه في الأسواق السعودية جاء لون المؤشرات باللون الأحمر بسبب الأداء السلبي لقطاع الاتصالات بعدما أعلنت شركة stc عن تراجع الأرباح والذي وصل في الربع الأخير من السنة المالية في 2019 الي 22% بسبب ارتفاع تكلفة التشغيل.
حق اكتتاب الإسماعيلية الوطنية الغذائية - فوديكو1 تتصدر الأسهم الصاعدة بالبورصة
وتابعت انه بالرغم من الأداء الجيد لقطاع البنوك إلا أن أداء سهم أرمكو السلبي والذي بدأ في المحور حول سعر 34 ريال مكون قاع للسعر و34.5 وهي أعلي سعر خلال جلسات الاسبوع مع وجود حركة مضاربات ملحوظة علي السهم، لم ينجح المؤشر في الارتفاع أعلي من 8400 نقطة والآن أصبحت نقطة نفسية هامة كلما يتجاوزها المؤشر يعود الاختبار عليها مرة أخري وهي تذكرنا بمستوى 8000 نقطة والذي كان المؤشر يجرب عليها قبل طرح أرامكو في شهر ديسمبر 2019 وكان قطاع النقل من القطاعات التي بدأ ظهورها كداعم عن انخفاض المؤشر الي نقاط متدنية مؤشر السوق السعودي أغلق عند 8386 نقطة والسوق الموازي عند 7192 نقطة.
وكان في وقت سابق أعلنت وزارة الطاقة السعودية علي هامش منتدي دافوس استبدال الكهرباء بالغاز والطاقة المتجددة في التشغيل مما سيعيد قطاع الغاز والمشتقات البتروكيماوية الي اهتمام فئات المتعاملين أما عن أسواق الإمارات فقد كانت في المنطقة الحمراء إلا أن سوق أبوظبي في آخر نصف ساعة من جلسة الخميس تحول للمنطقة الخضراء بسبب الأداء الإيجابي لسهم أبوظبي الإسلامي الدولي والذي زاد وزنه النسبي في المؤشر الإسلامي لسوق أبوظبي وفي انتظار نتائج الأعمال بدأ من الاثنين القادم مؤشر أبوظبي ارتفع 1%ليصل الي 5200 وهي نقطة لم يصل إليها منذ أغسطس الماضي بسبب تدني قيم التداول.
أما عن قطاع الطاقة فجاء في الأنشط تداول ولكن علي انخفاض أما في سوق دبي فقد استقر في المنطقة الحمراء مع نشاط ملحوظ في قطاع البنوك بعد استكمال استحواذ دبي الإسلامي علي نور بنك أما عن البحرين فالمؤشرات مستقرة قرابة 1600 نقطة، ويسيطر قطاع البنوك علي معظم التحركات الهدى وعلي رأسها البنك الأهلي المتحد بتلكو بنك السلام.
ويأتي الارتفاع في المؤشر بنسبة طفيفة لا تجاوز عشر النقطة الماؤية أما الكويت فقط ارتفع مؤشر الأسواق الكويتية 10 نقاط ليصل المؤشر الي 6369 نقطة مدعوم بقطاع البنوك والاهتمام من قبل المتعاملين بسهم بورصة الكويت في طرحة للشريعة الثانية.
كما أن القائمين على هيئة البورصة الكويتية بالتعاون مع حكومة الدولة ينظروا نظرة عميقة لتنشيط السوق الكويتي بدعم تحول القطاعات الحكومية الي الإدراج في البورصة لإتاحة التداول عليها لكل الشعب وإعطاء مميزات ضريبية لتحول شركات العائلية الي شركات مساهمة وطرحها في البورصة وذلك بعد الترقية التي حصلت عليها السوق الكويتية من خلال قيد العديد من أسهمها في المؤشرات العالمية والحصول علي احسن سوق في المنطقة لاجتذاب الاستثمارات والتطوير بين الأسواق الناشئة .
ونجد أن المتعاملين في أسواق المنطقة العربية يهتموا جدا بتوزيع الأرباح وبطريقة استخدام القروض أو الرافعة المالية للإقبال علي شراء السهم ودعم أدائة السوقي.