رئيس التحرير
عصام كامل

اعتصام لذوي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بغزة

 اعتصام لذوي الأسرى
اعتصام لذوي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بغزة _ارشيفية

اعتصم العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة تضامنا مع ذويهم.


وشارك في الاعتصام ممثلون عن الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية، كما حضر أطفال مشاركون في مخيمات صيفية تنظمها حركة حماس.

وطالب المعتصمون المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية بـ"السعي الحثيث للإفراج عن الأسرى داخل السجون، وحمايتهم من انتهاكات إدارة مصلحة السجون المستمرة".

وناشدت الطفلة ايمان إسماعيل حامد (11) عاما، ابنة الأسير إسماعيل حامد، الجهات الحقوقية المختصة لإنهاء الشروط التي تضعها إسرائيل على زيارة الأطفال للأسرى في السجون، مطالبةً بحقها في زيارة والدها.

بدوره، أكد الأسير المحرر، توفيق أبو نعيم مدير جمعية "واعد" للأسرى والمحررين، في كلمته خلال الاعتصام، على حق الأسرى الفلسطينيين في الحصول على حريتهم، مشيرا إلى أن "حريتهم هي الطريق للعودة إلى الأراضي الفلسطينية التاريخية المحتلة عام 1948".

وناشد أبو نعيم الفصائل الفلسطينية المنقسمة (فتح وحماس) للتوحد تحت راية "فلسطين"، لإعلاء المصالح الوطنية وتكثيف الجهود للعمل على تحرير الأسرى من داخل السجون.

كما طالب "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان، بالوقوف، إلى جانب الأسرى".

وتوصلت حركة حماس وإسرائيل إلى صفقة تبادل أسرى برعاية مصرية، في 18 أكتوبر عام 2011، أطلقت حماس خلالها الجندي الإسرائيلي الأسير "جلعاد شاليط"، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1027 أسيرًا.

ويقبع حاليا قرابة 4800 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، منهم 14 أسيرة فلسطينية، ومنهم نحو 500 من القطاع، وبالإضافة إلى عشرات الأسرى الأطفال.

وسمحت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم لـ37 من أهالي أسرى قطاع غزة لزيارة ذويهم وأبنائهم الأسرى المعتقلين في سجن "إيشل" جنوب إسرائيل.

وقال الناطق باسم الصليب الأحمر ناصر النجا"إن إسرائيل سمحت لـ37 من أهالي أسرى قطاع غزة بينهم 9 أطفال لزيارة 18 أسيرا في معتقل إيشل الإسرائيلي.

وسمحت إسرائيل باستئناف زيارات أهالي القطاع بعد منع دام ست سنوات، بموجب اتفاق وقع بين قيادة الحركة الأسيرة وإدارة مصلحة السجون نص على وقف الأسرى لإضراب مفتوح عن الطعام في مايو من العام 2012.
الجريدة الرسمية