رئيس التحرير
عصام كامل

منظمة التعاون الإسلامي تعتزم تنفيذ مشاريع تنموية بالصومال

 رئيس الوزراء الصومالي
رئيس الوزراء الصومالي عبد فارح شردون

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، أنها ستقوم بتنفيذ مشاريع تنموية ضخمة لإعادة الإعمار في الصومال، وذلك في حفلة تدشين كبيرة أقامتها المنظمة في مقديشو، بمشاركة رئيس الوزراء الصومالي عبد فارح شردون، وعدد من وزراء حكومته، وسفراء الدول المعتمدين في الصومال.


وقال أحمد محمد آدم مدير مكتب منظمة التعاون الإسلامي في الصومال -على هامش الحفل الذي أقيم مساء أمس- إن "المنظمة ستنفذ هذه المشاريع في المرحلة الأولي بتكلفة تبلغ قيمتها 24 مليون دولار"، دون الكشف عن تكلفة باقي المراحل،

وأشار إلى أن هذه المشاريع ستغطى جميع المناطق في البلاد، مضيفا أن المرحلة الأولى ستكون موزعة على 5 قطاعات منها التعليم، الصحة، الزراعة، الرعاية الاجتماعية، إضافة إلى بعض المساعدات الغذائية العاجلة للنازحين.

وأشاد أحمد آدم بـ"دور المملكة العربية السعودية المتمثل في تقديم هذه المشاريع التنموية في الصومال، لإعادة إعمار هذ البلد الذي كان غارقا في الفوضى منذ 22عاما".

ومنذ الإطاحة بالرئيس محمد سياد بري عام 1991 يعاني الصومال حربا أهلية، يحاول جاهدا الخروج منها بدعم من المجتمع الدولي.

ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء الصومالي، عبد فارح شردون خلال كلمة له، ألقاها في الحفل عن امتنانه لجهود منظمة التعاون الإسلامي، التي تسعى من أجل إيصال هذه المشاريع إلى جميع مناطق الصومال.

وأشار إلى أن الحكومة الصومالية لن تدخر جهدا في تقديم التسهيلات اللازمة لمنظمة التعاون الإسلامي حتي تتمكن من تنفيذ مشاريعها في البلاد.
الجريدة الرسمية