رسائل قوية من وزير الداخلية في عيد الشرطة الـ68
وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسى أكد خلالها أن مسيرة العمل الوطنى تمضى بقيادتكم الحكيمة نحو التقدم والتنمية والرخاء لتتجدد معها طاقات العملِ والعطاء والفداء، وسيبقى رجال الشرطةِ على عهدهم يجددون العزمَ فى كل يوم.
واستعرض وزير الداخلية انجازات الشرطة المصرية فى مواجهة صور النشاط الإجرامى والإرهابى فضلا عن حجم الوعى التام حجم التهديدات التى تحيط بالوطن وأهمية تطوير الإمكانيات المادية وتحفيز الطاقات البشرية، لمواكبة الإنجازات التى تحققت على أرض الواقع . كما استعرض الوزير محاور الاستراتيجية الأمنية.
وقال وزير الداخلية إن احتفالنا اليوم يوافق الذكرى الثامنة والستين لمعركة الإسماعيلية المجيدة، موضحا أنه تضاعفت مخاطر الإرهاب بعد أن صار أداة صريحة لإدارة الصراعات.
وتابع: الاستراتيجية الأمنية ترتكز على الضربات الاستباقية لتفكك الخلايا الإرهابية، ووسط كل التحديات استطعنا مواجهة كافة التحديات، مضيفا: “اتخذنا إجراءات الربط والتكامل مع المحاكم المختصة والنيابة العامة.
وأضاف: حرصنا على التوسع في علوم الحاسب الألى توافقا مع اتجاه الدولة للتحول الرقمي كما وجه التحية للقوات المسلحة والشهدجاء، متابعا: “كل التقدير والعرفان لرجال الشرطة وهم يواصلون العطاء والتضحية للحفاظ على أمن الوطن”.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، الاحتفال بعيد الشرطة الـ68 بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ومن المقرر أن يكرم الرئيس السيسي عددًا من ضباط الشرطة.
وتحرص الدولة في هذا التاريخ على تكريم أبطالها من رجال الشرطة الساهرين على أمن الوطن، والمدافعين عن مصر ضد الإرهاب الغاشم، كما تحرص الدولة على تكريم عدد من أسر شهداء الشرطة الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم الوطني.
وأثبتت الشرطة المصرية ورجالها الأبطال أنهم لم ولن يترددوا أبدا في التضحية بدمائهم وأرواحهم ليأمن كل مواطن على حياته وعرضه وماله، ولم يتوانوا في التعامل بمنتهى الحزم والحسم مع كل من يحاول المساس باستقرار الوطن، أو من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين، فضلا عن ما سطره رجال الشرطة من تقديم الشهداء في سبيل محاربة الإرهاب وغيرها من أوراق بطولية حفظها التاريخ بسطور من دماء طاهرة حافظت على الأرض والعرض.