فضل صلاة الفجر.. ستجعلك تستيقظ من نومك للمواظبة عليها
صلاة الفجر هي واحدة من الصلوات الخمس وهي أول هذه الصلوات من حيث الترتيب فيبدأ وقتها عند طلوع الفجر، ولها فضل عظيم وكبير فقد قال الرسول الأعظم – صلى الله عليه وسلم – العديد من الأحاديث منها والتي تدل على خيريتها منها قوله : "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل و من صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله" و قوله – صلى الله عليه وسلم – " إن أثقل صلاة علي المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ".
صلاة الفجر تصلى كما تصلى باقي الصلوات المفروضة، فتبدأ بالتكبير تكبيرة الإحرام ثم قراء دعاء الاستفتاح ثم فاتحة الكتاب ثم يتلو المصل ما تيسر له من كتاب الله عز وجل، ثم يركع ويسجد سجدتين، ثم يقوم مرة أخرى لأداء الركعة الثانية. فصلاة الفجر عبارة عن ركعتان تسبقهما سنة، حيث تصلى السنة ركعتان. وتتميز صلاة الفجر بوجود آذانان لها فدخول وقت هذه الصلاة المباركة يكون مع الآذان الثاني، والذي تضاف فيه جملة " الصلاة خير من النوم ".
فضل صلاة الفجر
- إن المؤمن في ذمة الله، أي في ضمان الله، وحفظه ورعايته في الدنيا والآخرة، روى مسلم في صحيحه من حديث جندب بن عبدالله: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإن من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم".
- إنها نجاة للعبد من النار، روى مسلم في صحيحه من حديث عمارة بن رويبة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها" يعني الفجر والعصر.
- سبب لدخول الجنة، روى البخاري ومسلم من حديث أبي موسى الأشعري: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من صلى البردين دخل الجنة".
- شهادة الملائكة لهذه الصلاة، قال تعالى: ﴿مَشْهُودًا﴾
دعاء الريح والعواصف الترابية.. 8 أدعية مستحبة
- النور التام يوم القيامة، روى ابن ماجة في سننه من حديث سهل بن سعد الساعدي: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد، بالنور التام يوم القيامة".