٣ أساقفة في احتفالات إيبارشية دمياط بعيد الشهيدة دميانة
احتفلت إيبارشية دمياط وكفرالشيخ والبراري، بعيد استشهاد الشهيدة دميانة والأربعين عذراء الشهيدات بديرها العامر بالبراري.
وترأس صلوات العشية وتطييب القبر وزفة الأيقونة داخل الكنيسة، نيافة الحبر الجليل الأنبا ماركوس أسقف كرسي دمياط وكفرالشيخ والبراري ورئيس الدير، واشترك في الصلاة أصحاب النيافة الأحبار الأجلاء الأنبا داود أسقف المنصورة وتوابعها، والأنبا صليب أسقف ميت غمر وتوابعها. بالإضافة لعدد من الآباء الأجلاء كهنة الإيبارشية والشمامسة وجموع الشعب.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأربعاء بعيد استشهاد القديسة دميانة، والتي عاشت حياة البتولية منذ صغرها في وداعه ومحبة الله، وطلبت من والدها الوالى مرقس أن يبنى لها قصرا لتتعبد فيه الله مع 40 بنتا، وبنى والدها القصر بمنطقة البرارى.
وعندما علم دقلديانوس أنها السبب وراء عزوف والدها عن التمجيد للأصنام، جمع جنوده ونصبوا خيامهم حول القصر، وبدأت رحلة العذابات لها حتى تتراجع عن عبادة الله، استمرت العذابات قرابة الثلاث سنوات كانت تصل للموت، لكن قدرة الله كانت أعظم من كل العذابات.
انتهت كل حيل الملك إلى أن وصل به الحال لقطع رأسها هي ومن معها من العذارى، ونلن جميعهن إكليل الشهادة في 13 طوبة.
انتهى عصر دقلديانوس والذي سمى بعصر الشهداء (بسبب ارتفاع نسبة الشهداء من الأقباط في عهده)، وتولى بعده قسطنين الحكم ووالدته الملكة هيلانة، علمت هيلانة بقصة القديسة دميانة فذهبت إلى مكان عذاباتها فوجدت الأجساد ملقاة بأمر الملك بجوار القصر، فكرمت تلك الأجساد بتكفينها هي و40 بنتا، وقامت ببناء قبر كبير وسط كنيسة من أكبر الكنائس وقتها.