ماهي الأعذار المبيحة لتأخير الصلاة؟
حثت الشريعة الشريعة أتباعها على ضرورة المحافظة على الصلاة وأدائها في وقتها وعدم تأخيرها الإ للضرورة ومن الأسئلة التى ترد في هذا الشأن "ماهي الأعذار المبيحة لتأخير الصلاة"؟.
ومن جانبها أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، إنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها المحدد، ولكن الإسلام أباح لأربعة فئات أن يؤخروا بعض الصلوات أو يقدموها.
وأشارت اللجنة أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها المحدد لقوله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا" الآية 103 من سورة النساء، وقوله تعالى: "فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ"الآيتين 4،5 من سورة الماعون.
وأضافت أن الإسلام أباح لبعض أصحاب الأعذار لهم أن يؤخروا بعض الصلوات أو يقدمونها ليؤدوها مع صلاة أخرى كالظهر مع العصر والمغرب والعشاء، مشيرة إلى أنهم أربعة، هم "المسافر، المتضرر بالمطر، الحاج يوم عرفة، والمريض".
وتابعت: وأصحاب الأعذار الذين أباح لهم الإسلام تأخير الصلاة، في السفر وإذا تضرر الناس بالمطر، والجمع للحاج يوم عرفة ووقت مبيته بمزدلفة وكذا المريض إن تعذر عليه أداء الصلاة في وقتها، منوهة بأن النوم، والنسيان هما من الأعذار التي تبيح ذلك أيضًا، لقوله صلى الله عليه وسلم: من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، فإن ذلك وقتها.