رئيس التحرير
عصام كامل

الصين أكبر مستورد لبترول الشرق الأوسط في 2035

مصفاة للنفط
مصفاة للنفط

أعلن معهد بروكنجز الأمريكي للأبحاث أن الصين تولي اهتماما متزايدا بالشرق الأوسط بسبب النفط، مشيرا إلى أنها تستورد نفطا من دول المنطقة أكثر من أي منطقة أخرى من العالم، حيث استوردت 2.9 مليون برميل/ يوميا من نفط الشرق الأوسط، وبما يعادل 60% من وارداتها النفطية في عام 2011.


وفى المقابل استوردت الولايات المتحدة 2.5 مليون برميل/ يوميا من النفط من منطقة الشرق الأوسط في عام 2011، وهو ما يمثل 26% من وارداتها النفطية.

وذكر المعهد في تقرير له صدر بداية الأسبوع الجارى أن السعودية هي أكبر مورد بمنطقة الشرق الأوسط للنفط الخام لصالح الصين والتي تمدها بنحو خمس وارداتها من النفط الخام – تقريبا 1.1 مليون برميل/ يوميا، كما كانت المملكة أكبر مورد للنفط الخام للصين خلال العقد الماضي.

ويوضح التقرير أن السعودية قدمت نفسها باعتبارها موردا موثوقا للغاية للنفط الخام قولا وعملا، وأكد المسئولون السعوديون مرارا للصينيين إمكانية الاعتماد على المملكة لإمداد الصين بالنفط الذي تحتاجه لمواكبة النمو الاقتصادي المستمر.

ودعمت شركة أرامكو السعودية هذا الالتزام من خلال مشاركتها في مصفاة تكرير مشتركة في مقاطعة فوجيان بالصين، التي تعالج النفط الخام السعودي.

ويذكر التقرير أن واردات الصين من النفط الإيراني، رابع أكبر مورد للنفط في عام 2012 وثالث أكبر مورد لمعظم العقد الماضي، تراجعت في الآونة الأخيرة ربما نتيجة العقوبات الأمريكية والتي تهدف إلى تقليل إيرادات إيران من تصدير النفط الخام.

وتراجعت واردات الصين من النفط الخام الإيراني من 555 ألف برميل/ يوميا في عام 2011 إلى 439 ألف برميل/يوميا في عام 2012 وإلى 402 ألف برميل/ يوميا خلال الفترة من يناير - يناير 2013.

ومن المتوقع أن تزيد ورادات الصين النفطية من الشرق الأوسط من 2.9 مليون برميل/ يوميا في عام 2011 إلى 6.7 مليون برميل/ يوميا من الشرق الأوسط، 54 % من إجمالي واردات النفط في عام 2035.
الجريدة الرسمية