رئيس التحرير
عصام كامل

المؤشرات الأولية ترجح "تعمد" قتل قيادي الأمن الوطني بسيناء.. الجناة أطلقوا 7 رصاصات على رأس "أبو شقرة" بعد اشتباكه معهم.. والمهاجمون استولوا على السيارة ولاذوا بالفرار.. واستنفار أمني لضبط المتهمين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال مصدر أمني بمدينة العريش: إن التحقيقات الأولية ترجح وجود "شبهة تعمد" في حادث مقتل رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الدولي بجهاز الأمن الوطني بمحافظة شمال سيناء.


واعتبر المصدر أن إطلاق الجناة 7 رصاصات على رأس القتيل الذي يدعى حازم أبو شقرة، بحسب ما أظهره التحقيق المبدئي ومعاينة الجثة، يرجح الفرضية التي ذهب إليه المحققون من اشتباه التعمد في حادث القتل، وليس كونه بغرض السرقة.

من جانبه، قال مصدر قضائي بنيابة شمال سيناء: إن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الدولي الذي قتل ظهر اليوم الأحد في سيناء لفظ أنفاسه "إثر إصابته بسبع طلقات في الرأس مباشرة".

وأوضح أن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن المجني عليه انتدب للعمل بسيناء بعد حادث اختطاف الجنود هناك وأنه أثناء قيامة بجولة تفقديه في المنطقة باستخدام سيارة شرطة اعترضه مسلحون إلا أنه قاومهم واشتبك مع أحدهم فأطلق الباقون عليه 7 رصاصات في رأسه أردته قتيلا في الحال وسرقوا السيارة وفروا هاربين".

وأعلنت القوات المسلحة المصرية الشهر الماضي، عن تمكّنها من تحرير سبعة جنود اختطفوا لمدة أسبوع في شبه جزيرة سيناء من قبل مسلحين لم يتم الكشف عن هويتهم، وذلك خلال عملية قامت بها قوات الجيش والشرطة.

وكان رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الدولي بجهاز الأمن الوطني بشمال سيناء قتل إثر إطلاق النار عليه من جانب مجهولين ظهر اليوم بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.

وقال مصدر أمني: "إن حازم أبو شقرة (37 عاما)، كان يقود سيارة خاصة بجهاز الأمن الوطني بشارع رئيسي في مدينة العريش، قبل أن يتعرض لهجوم مسلح أسفر عن مقتله في الحال".

وأفاد شهود عيان أن المهاجمين استولوا على السيارة التي كان يستقلها أبو شقرة ثم لاذوا بالفرار.

وبحسب مراسل الأناضول، شهدت شمال سيناء حالة استنفار أمني عقب الحادث؛ شمل تكثيف الدوريات الأمنية ونقاط التفتيش.

وعقب ثورة 25 يناير2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، صدر قرار بحل جهاز أمن الدولة التابع للداخلية، بعد اتهامات له بتعذيب وقمع معارضي مبارك، وحلّ محله جهاز الأمن الوطني، مع وعد من وزارة الداخلية باحترام الجهاز لحقوق الإنسان.
الجريدة الرسمية