مقتل عراقي في كربلاء.. وكر وفر بين المحتجين والأمن في البصرة
بعد يوم صاخب شهده العراق، الاثنين، أدى إلى مقتل 6، سقطوا خلال الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن والمحتجين الذين قطعوا عدة طرق وجسور حيوية، سواء في العاصمة أو محافظات الجنوب، أفادت أنباء، فجر الثلاثاء، بمقتل أحد المحتجين في مدينة كربلاء إثر إطلاق النار من قبل القوات الأمنية.
وعمدت القوى الأمنية إلى محاصرة المتظاهرين تحت جسر الضريبة من جهة "سريع حي رمضان" وشارع السناتر في كربلاء.
إصابة 70 متظاهرا خلال اشتباكات مع قوات الأمن ببغداد
وقطع عدد من المحتجين صباحاً طرقاً في محافظتي النجف (جنوب غربي العاصمة العراقية بغداد) وكربلاء (الواقعة في منطقة الفرات الأوسط)، كما قطعوا جسر الثورة في بابل.
كما شهدت مدينة البصرة (جنوب العراق) حالة من التوتر والكر والفر بين عدد من المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب. وأفيد عن إطلاق نار كثيف في شارع الأندلس، وسط المدينة.
وتعليقاً على قطع الطرق الذي شهده العراق أمس، والذي يتمسك به المحتجون، أكدت منظمة العفو الدولية أن هذا التحرك مسموح بشكل سلمي شرط ألا يعيق مرور الحالات الطارئة.
وأوضحت المنظمة أن "من حق كل عراقي أن يكون لديه الحرية بالاحتجاج بسلام ومن واجب قوات الأمن العراقية حماية هذا الحق"، مضيفة أن إغلاق الطرقات جزئياً بشكل سلمي يعد شكلاً مشروعاً للتجمع السلمي، وفقاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.