الجيش الحر: غنائم "الرحيبة" تبشر بالخير
قال محمد علوش، أمين سر هيئة القيادة المشتركة للجيش السوري الحر، إن معركة مدينة القصير، غربي سوريا، التي انتصر فيها جيش النظام بمساعدة "الغزو الإيراني" وحزب الله، ليست هي المعركة الأولى والأخيرة، مؤكدا أن الجيش الحر حقق "انتصارا كبيرا"، السبت، على القوات النظامية في مدينة الرحيبة، شمال شرق دمشق.
وطالب علوش وسائل الإعلام بعدم تجاهل الانتصارات التي يحققها الجيش الحر، والتركيز فقط على ما حدث بالقصير.
وأضاف: "أمس حققنا انتصارا كبيرا في مدينة الرحيبة، وحصلنا على غنائم طيبة تبشر بالخير".
وشدد علوش على أن الغنائم من النظام ستظل هي المصدر الرئيسي لتسليح الجيش الحر، أمام التخاذل العربي والدولي عن تسليح الجيش الحر.
وقال: "بها بدئنا، وبها سنمض في طريق ثورتنا حتى يتحقق الانتصار".
وحول الوضع في القصير، دعى علوش وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في تناوله، مشيرا إلى أن ما حدث هناك ليس "انسحابا " من المدينة، وأضاف: "لا زلنا هناك، لكننا الآن في مرحلة إعادة ترتيب الصفوف، وسيرى النظام ما يسوءه قريبا إن شاء الله".
