"عبدربه": الممارسات الإسرائيلية تعيق مهمة "كيري"
قال ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لعودة المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، "لم تفض إلى أي تقدم حتى اللحظة"، بسبب ما اسماه بـ"الممارسات الإسرائيلية".
وأضاف في تصريحات إعلامية، اليوم الاحد، أن "المهلة التي تم منحها لكيري، انتهت (نهاية مايو الماضي) وليس أمامه وقت مفتوح"، موضحا أن "القيادة الفلسطينية تنتظر زيارته القادمة إلى المنطقة (المتوقعة خلال الأسبوع الجاري) لنرى ما يمكن أن يقدم من أفكار".
وخلال زيارته لرام الله والقدس في مارس الماضي، دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، معتبرا ذلك الطريق الوحيد للوصول إلى سلام تكون نتيجته "إقامة دولتين لشعبين"، كما تم تحديد مهلة شهرين لجهود إحياء المفاوضات.
ولفت "عبد ربه" إلى "عدم وجود أي مؤشرات ودلائل على حدوث تقدم أو تبديل في المواقف الإسرائيلية من حيث وقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى والاعتراف بدولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967".
واعتبر أن إسرائيل "لا تريد حلا، بل تريد فرض الأمر الواقع؛ مما يجعل مهمة كيري لا تقف على أرضية صلبة".
وتابع أمين سر اللجنة التنفيذية أن "الأجواء ليست مبشرة للعودة المفاوضات"، مشددا على تمسك القيادة الفلسطينية بحقوق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن فشل جهود كيري، يتبعه "خطوات فلسطينية مدروسة على الأرض من حيث ممارسة المقاومة الشعبية والتوجه إلى مؤسسات دولية لنيل حقوق الشعب الفلسطيني".