"أهالي المعتقلين" بالإمارات: الحقوق الإنسانية لذوينا تهدر.. ومعاناتنا تزداد

أكدت رابطة أهالي المصريين المعتقلين بالإمارات، في بيان لها اليوم السبت، أن الاهتمام الذي أعلنت عنه وزارة الخارجية المصرية، منذ أيام بقضية ما أسمتهم "الموقوفون على ذمة قضية أمنية"، يجب أن يحيا في إطار المسئولية الواقعة على الدولة، التي يجب أن تستمر بشكل أكثر تأثيرا ولكنه جهد لا ينكر.

وترى الرابطة أن إعلان الخارجية عن مقابلتين اثنتين فقط للمعتقلين، أمر لا يساوي حجم التعسف، الذي يثقل كهل المعتقلين كل لحظة ويحتاج إلى موافقة سريعة على طلبات الزيارة التي ستنهي حالة قلق عارم على أرواح ذويهم.

وتحمل الرابطة السلطات الإماراتية مسئولية معاندة الحقوق الإنسانية، وتأخير إصدار موافقة الزيارات فضلا عن المخالفة المستمرة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والاستمرار في سياسة البطش والتنكيل والاختطاف القسري لذويهم.

وتقول الدكتورة هدى عبد الغني زوجه المعتقل بالإمارات الدكتور محمد شهدة، لـ"فيتو" إن أسر أكثر من عشرة معتقلين مصريين تقدموا منذ ٣ أشهر بطلب لمقابلة ذويهم المعتقلين بالإمارات، يعتبر قسرا وقهرا دون فائدة حتى الآن، بسبب ما يتم تداوله عن تأخير من جانب السلطات الإماراتية، وهو ما يزيد من معاناة الأهالي معاناة تفوق الوصف.