الاتحاد الأوروبي يطالب بوضع آلية تعزز حظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا
دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأحد، الدول الأوروبية لأن تصبح أكثر انخراطا في تعزيز حظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا والمطبق منذ نحو 10 سنوات.
وقال بوريل في برلين حيث يشارك في مؤتمر للسلام في ليبيا برعاية الأمم المتحدة إنني "أعتقد أنه يتعين على الأوروبيين أن يكونوا منخرطين بقوة وبشكل أكبر عما كان في الماضي".
الاتحاد الأوروبي يحذر تركيا من التنقيب في البحر المتوسط
وأضاف: "من أجل الرقابة على حظر السلاح. لا يمكن توقع حدوث هدنة أن تستمر، إذا لم تكن هناك رقابة على تدفق السلاح إلى داخل ليبيا".
وإلى جانب التوصل إلى هدنة، كان تحقيق التزام بحظر السلاح الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011 وغير فعال إلى حد بعيد، هو الهدف الرئيسي الثاني لمؤتمر برلين.
وقالت اليونان وإيطاليا بالفعل إنهما سيشاركان في مهمة للاتحاد الأوروبي لمراقبة حظر، الأسلحة المفروض على ليبيا بينما قالت ألمانيا إنها ستدرس مثل هذه الخطوة.
وانطلقت بالعاصمة الألمانية برلين، فعاليات مؤتمر "السلام في ليبيا"، بمشاركة دولية رفيعة، وسط مساعٍ لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة.