رئيس التحرير
عصام كامل

الأزمة الاقتصادية فى إيطاليا تهدد بثورة اجتماعية

ارتفاع معدلات البطالة
ارتفاع معدلات البطالة بإيطاليا-صورة أرشيفية

حذر جاكوبو موريللي رئيس قسم الشباب في اتحاد أصحاب الصناعات " كونفندوستريا" من انفجار غضب وثورة الشباب في ضوء استمرار ارتفاع معدلات البطالة، وندرة الفرص المتاحة للشباب.


كما حذر موريللي من أنه من دون فرص المستقبل فإن الثورة هى ما تبدو في الأفق، موجها انتقادا لاذعا إلى السياسيين الذين فرًّغوا المستقبل من الأمل وملأوا الحاضر بالمعاناة".. وقال: "عليهم تحمل مسئولية ثورة اجتماعية في إيطاليا".

ويقع أكثر من 40 بالمائة من الإيطاليين في عمر ما بين 15 إلى 24 عاما خارج سوق العمل في الوقت الذي تغلق الشركات أبوابها على امتداد البلاد وينخفض معدل الشركات التي تبدأ أعمالها إلى معدل غير مسبوق.

ويغادر البلاد كثير من أفضل العقول الإيطالية والمواهب في مرحلة الشباب، بينما يواجه الباقون أحلك الظروف منذ عقود فيما يتعلق بالتوظيف، مع استحالة تكوينهم لأسر في ظل حديث متزايد عن "الجيل الضائع".

وقال موريتي إن حكومة إنريكو ليتا الجديدة، والتي تعهدت بإعادة إحياء الاقتصاد الذي يعاني من أطول حالة ركود منذ 20 عاما، يجب أن نساعد أصحاب المشروعات، والعاملين لكي يحققوا مع الحكومة التنمية والازدهار والترابط الاجتماعي.
الجريدة الرسمية