الجيش السوري يستعد لعملية واسعة في بلدات ريف دمشق الحدودية
كشف ضابط رفيع في الجيش السوري أن الوجهة المقبلة للهجوم العسكري للجيش السوري ستكون حدودية أيضا نحو الجنوب باتجاه سلسلة قرى وبلدات جبال القلمون أي نحو القرى الحدودية التابعة إداريًا لـريف دمشق وصولا إلى بلدتي الزبداني ومضايا، مرورا برنكوس والنبك ويبرود وفليطة وغيرها من البلدات الحدودية الخارجة عن السيطرة.
وتحدث الضابط -في تصريحات نقلها موقع داماس بوست السورى الاليكترونى- عن تعزيزات ستتوجه بعد انتهاء كامل معارك ريف حمص من محورين، الأول تعزيزات من عناصر الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والفرقة الرابعة من العاصمة دمشق ستتوجه عبر بلدة التل بريف دمشق تقابلها تعزيزات قادمة من ريف حمص.
ويؤكد الضابط أن استعادة قرى ريف دمشق الواقعة بالقرب من الحدود السورية اللبنانية ستتم بعملية شاملة وخاطفة حسب قوله، مشيرا إلى إن خطة هذه العملية جاهزة وستعتمد على تقسيم المناطق الحدودية عسكريا بحيث سيتم اعتبار كل بلدة محورا مستقلا وأن القوات السورية النظامية ستستفيد من المسافات الفاصلة بين البلدات وعدم تداخلها على عكس منطقة القصير التي تضم عشرات البلدات المتداخلة، كما ستستفيد القوات السورية من المساحات الجغرافية المكشوفة بالكامل استنادا للطبيعة شبه الصحراوية لهذه البلدات.