زغلول صيام يكتب: وما هي واسطة الدكتور مصطفى عزام للعمل في لجان الكاف؟!
اعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أمس عن تشكيل لجانه المتخصصة حتي 2021 ومن بينهم 7 مصريين ضمهم التشكيل سواء كانت فنية أو حكام أو لجنة الأندية أو اللجنة المنظمة لبطولات الأمم الإفريقية وجميعهم أسماء لايمكن الاختلاف عليها سواء من حيث العمل أو السيرة الذاتية المتميزة.
ولكن الحقيقة ما لفت نظري هو اختيار الدكتور مصطفي عزام للجنة القانونية والاتحادات الأهلية ، وقد يتبادر للذهن أن هذا الرجل تم اختياره مجاملة أو أي شيء من هذا القبيل، ولكن معرفتي بالدكتور مصطفي عزام منذ أكثر من 15 عاما تؤكد أن الاختيار صادف أهله وأنه الرجل المناسب في المكان المناسب ولكن لماذا؟.
اقرأ أيضا:
رسميا.. كاف يعلن تغيير موعد أمم أفريقيا 2021 بالكاميرون
الدكتور مصطفي عزام ذلك الرجل الذي حصل علي دكتوراه في الإدارة الرياضية واستلم ملف المنشآت الرياضية في مصر علي مدي أكثر من 8 سنوات، شهدت فيه المنشآت الرياضية في مصر حالة رواج شديد من خلال البناء برؤية الدولة، ومشاريع قومية، كان الهدف منها خدمة الرياضة المصرية وخدمة المواطن المصري الذي لا يجد مكانا يمارس عليه الرياضة في عهد الرجل المحترم والنظيف المهندس حسن صقر فرأينا مراكز التنمية الرياضية التي لاتقل عن أي ناد في ربوع مصر لخدمة غير القادرين علي الاشتراك في الأندية ذات الرسوم الباهظة، وأيضا صالات في أماكن مختلفة قبل أن تطولها يد التغيير.
واستمر عزام في عمله بكل همة ونشاط حتي سعي البعض لتغيير معالم خطة الدولة لأهداف لايعلمها إلا الله من خلال بناء الملاعب التي جلبت علي أبنائنا الأمراض من النجيل الصناعي غير المعترف به، وبالتالي كان لابد من التخلص من عزام من الوزارة .
لم ييأس وأسند له الاتحاد المصري لكرة القدم ملف مشروع الهدف، وهو المشروع الوحيد التابع للفيفا، وأصبح الآن علي وشك الانتهاء ومن خلال وجوده في الاتحاد المصري كانت له بصمة في بطولة الأمم الإفريقية للكبار التي استضافتها مصر يونيو الماضي ، حيث شعر بها كل الأشقاء الأفارقة دون أن يكون لعزام اي صوت يروج للجهد الذي يبذله وكان الجزاء هو اختياره في أحد أهم لجان الكاف.
والحقيقة لا أنسي أنني في لقائي الأول مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بعد إسناد حقيبة الوزارة له كانت نصيحتي له بأن يستعين بخبرات الدكتور مصطفي عزام، لأنه رجل مرتب ومنظم ويؤدي عمله في هدوء بعيدا عن أي مؤثرات، ولكن أصحاب المصالح استنكروا أن أقدم هذه النصيحة للوزير.
ولكن مازلت عند رأيي في أن الدكتور مصطفي عزام كفاءة مصرية يشهد لها القاصي والداني بالاحترام والعمل المتواصل من خلال رؤية علمية وأنه ليس من هواة الفبركة أو المجاملة في عمله .
كل التوفيق لصديقي مصطفي عزام، وأنا أعرف أن المنصب هو من تشرف به وليس العكس ، والحق أقول إن المهندس هاني أبوريدة تلك الواجهة المصرية المحترمة في المحافل الدولية لديه حس في اختيار من يمثلون مصر في المحافل الدولية، وللحديث بقية..