رئيس التحرير
عصام كامل

تخصيص 200 نادٍ للفتيات السعوديات لممارسة الرياضة شرط "الالتزام"

تخصيص 200 نادٍ للفتيات
تخصيص 200 نادٍ للفتيات السعوديات

أعلنت وزارة التربية والتعليم السعودية عن تخصيص 200 ناد موسمي لإتاحة الفرصة للفتيات لممارسة الرياضة مع الالتزام بالضوابط الشرعية.

ونقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم -الجمعة- عن مصادر خاصة قولها "إن وزارة التربية والتعليم السعودية ستشرع في افتتاح نحو 200 ناد موسمي للطالبات غدًا، في جميع المناطق والمحافظات، حيث سيسمح لهن بممارسة أنشطة اللياقة الصحية المناسبة في هذه الأندية، وهو مايضع حدا للجدل الدائر حول "أحقية المرأة السعودية في ممارسة الرياضة" بعد أن أجاز كبار العلماء هذا الحق لهن حال التزامهن بالضوابط الشرعية.


وأضافت المصادر أن هذا القرار يأتي في الوقت الذي سلمت وزارة التربية والتعليم السعودية حقيبة الإشراف على الأندية الموسمية لمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم، المعروف باسم "تطوير".

وتشرع "تطوير" إلى افتتاح نحو 610 أندية للبنين والبنات غدًا، وتتولى صرف ميزانياتها المالية، وذلك بعد سنوات من إشراف الوزارة عليها.

وقالت المصادر: إن الوزارة من خلال مشروع "تطوير" ألزمت إدارات التعليم بتخصيص نسبة تترواح بين 25 و50 من العدد الإجمالي للأندية لطالبات، حيث ستتولى شركة تطوير للخدمات التعليمية التكفل بصرف ميزانية كل ناد بحسب فئته.

وأوضحت المصادر أن الوزارة اشترطت عددا من الضوابط لممارسة الطالبات بعض الأنشطة الرياضية، كتوفير أماكن ملائمة ومجهزة ومعدة خصيصا لهذا الغرض، والاقتصار على الأنشطة الملائمة لكل مرحلة عمرية، والالتزام بالزي الساتر والمحتشم''، وإذن ولي أمرها.

إلى ذلك قال محمد المرشد مساعد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض للشئون التعليمية، إن الأندية الموسمية هي أحد برامج وزارة التربية والتعليم التي تنفذها لخدمة أبنائنا الطلاب والمحافظة على أوقاتهم بما ينفعهم، ويعود عليهم بالفائدة أثناء تمتعهم بالإجازة الصيفية، وإن هذه البرامج تتطلب جهدًا مضاعفًا من القائمين عليها لتحقيق الفائدة المرجوة منها واستغلالها بالشكل المطلوب، بما يعود بالنفع والفائدة على المشاركين فيها، بحيث تلبي احتياجات الطالب وتشبع رغباته، داعيًا أولياء أمور الطلاب إلى تشجيع أبنائهم على التسجيل في هذه الأندية، ومشاركتهم في فعالياتها وبرامجها، مؤكدًا أن الأندية مفتوحة للجميع، تحت إشراف ومتابعة مباشرة من القيادات التربوية العليا.

الجريدة الرسمية