الأسئلة الإجبارية.. حول لقاء موسى والشاطر!
الاحتمالات كلها ممكنة..أما الأمر ليس إلا مبادرة من أيمن نور لا اتفاق فيها ولا يحزنون.. وأما عن اللقاء، فقد كان مرتبا مجدولا يُعرف أوله من آخره.. لكن تبقى الأسئلة المهمة مطروحه شئنا أم أبينا.. وهي: كيف علمت الصحافة باللقاء؟ هل سرب أيمن نور اللقاء لإبراز مدى دوره وتأثيره من كل الأطراف وخصوصا رجل الإخوان القوي؟ أم سربه الإخوان لإحداث فتنة كبرى داخل الإنقاذ؟ هل المطلوب تفكيك الجبهة قبل 30 يونيو؟ وإن كان ذلك صحيحا.. فكيف يستقيم مع حضور الشاطر بنفسه بما يعكس قلق الإخوان من مظاهرات نهاية الشهر؟ هل حضر الشاطر للحوار مع من فوضته الإنقاذ حتى لو أعلن غير ذلك؟؟ أم أن الشاطر ذهب للتفاوض والحوار حول مستقبل الجماعة ومستقبله هو بعد محمد مرسي؟ أم أن كل ما سبق غير صحيح وأن ما قيل عن ترتيب مفاجئ من أيمن نور فاجأ به عمرو موسى دون علمه؟؟ حتى لو كان الاحتمال الأخير صحيحا.. فإنه يعكس أيضا ارتباكا إخوانيا بسبب 30 يونيو كما قلنا ويؤكده.. وفي كل الأحوال.. ذهب موسى أم لم يذهب.. ذهب الشاطر أو لم يذهب.. تم اللقاء أو لم يتم.. سيبقى تدمير المعارضة وتفكيكها ودق الأسافين فيما بينها هدفا إخوانيا دائما.. وهذا حق للإخوان.. ومن حق غيرهم التصدي لذلك وإفساد المخطط ومواجهته بالحنكة والحكمة والتخطيط واليقظة والذكاء..!